أخبار

الإتقان في الأعمال.. قيمة إنسانية تصنع النجاح وتبني الأمم

الفول السوداني يحسن الذاكرة في 4 أشهر فقط

تعرف على الفرق بين كوفيد والإنفلونزا

حين يغتابك الناس.. افرح

هذه أسهل طريقة للبكاء من خشية الله

عبادة ترفع البلاء في الدنيا وتنجيك من عذاب النار في الآخرة

يوم القيامة له طبيعة خاصة.. تعرف على أهواله وشدائده.. هؤلاء ينجيهم الله تعالى من حر يوم المحشر

الطب النبوي يجعلك صحيح البدن سليم القلب .. هذه أهم ملامحه

إمرأة نجاها حسن الظن بالله من الفاحشة.. هذا ما حدث

لو كنت مريضًا بالنظر للنساء وتتبع عوراتهن.. احذر هذه النتائج على أخلاقك وعقلك؟!

هذه السموم تتسرب إلى عظامك من الهواتف وبطارياتها.. وأنت لا تدري!

بقلم | خالد يونس | الاحد 22 اغسطس 2021 - 06:55 م

أخطار كبيرة تتعرض لها أجسام البشر بسبب المعادن السامة، التي تنطلق في الهواء أثناء إنتاج الهواتف الذكية والبطاريات والألواح الشمسية وتوربينات الرياح، صحة البشر حول العالم

يمكن أن تتسرب المعادن السامة، التي يتم إطلاقها أثناء إنتاج الأجهزة التكنولوجية بداية من البطاريات والهواتف الذكية والألواح الشمسية ووصولًا إلى توربينات الرياح، إلى عظام البشر، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

ولهذا أطلق فريق من العلماء قام بدراسة نسب التلوث بالرصاص في رفات 130 شخصًا دفنوا في مقبرة وسط روما، تحديدًا في موقع كان قيد الاستخدام منذ أكثر من 12000 عام، أي قبل ظهور إنتاج المعادن، حتى القرن السابع عشر.

وجد الباحثون أنه مع زيادة إنتاج الرصاص في جميع أنحاء العالم بمرور الوقت، زادت معدلات امتصاص الرصاص في الجثث المدفونة في المقبرة.

وأوضح الباحثون أن الرصاص يتم استنشاقه من الغلاف الجوي، مما يعني أن التلوث أثر حتى على أولئك الذين لم يشاركوا في إنتاج المعدن السام، بحسب "العربية"..

التعدين والثورة الصناعية


وتثير نتائج دراسات العلماء، جنبًا إلى جنب مع الطلب المتزايد على المعادن السامة مثل الرصاص لتكنولوجيات متنوعة، مخاوف واسعة النطاق على الصحة العامة.

تاريخياً، شهد إنتاج الرصاص مستويات مرتفعة منذ 2500 عام مع سك العملات المعدنية، وبلغ ذروته خلال الفترة الرومانية قبل أن يتراجع في العصور الوسطى. ثم ارتفع الإنتاج مرة أخرى منذ 1000 عام، مدفوعاً بتعدين الفضة في ألمانيا، ثم العالم الجديد وأخيراً لتلبية متطلبات الثورة الصناعية. وتشير نتائج دراسات سابقة إلى أن معدلات إنتاج الرصاص موثقة في المحفوظات البيئية مثل رواسب البحيرات والأنهار الجليدية.

الأكثر تعرضًا للخطر


وتتضمن النتائج أن أولئك الأكثر تعرضًا لخطر التسمم بالرصاص هم الأكثر تعرضًا للمعادن السامة، من بينهم عمال المناجم والعمال في مرافق إعادة التدوير.

كما يمكن العثور على الرصاص في أشكال مختلفة من الأجهزة الإلكترونية بداية من البطاريات ووصولًا إلى أحدث جيل من الألواح الشمسية. ومن ثم فإن نفايات هذه الأجهزة وتحللها، يمكن أن تطلق سميتها في الغلاف الجوي الذي يتنفسه البشر والتربة التي تزرع فيها المحاصيل الغذائية.

وأوصت الدراسة بأنه "يجب أن يسير أي استخدام موسع للمعادن جنبًا إلى جنب مع ضوابط صارمة للنظافة الصناعية وإعادة التدوير الآمن للمعادن بشكل مثالي مع زيادة الاعتبارات البيئية والسمية في اختيار المعادن للاستخدام الصناعي".

اقرأ أيضا:

الفول السوداني يحسن الذاكرة في 4 أشهر فقط

اقرأ أيضا:

تعرف على الفرق بين كوفيد والإنفلونزا


الكلمات المفتاحية

الهواتف البطاريات الرصاص السموم العظام

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أخطار كبيرة تتعرض لها أجسام البشر بسبب المعادن السامة، التي تنطلق في الهواء أثناء إنتاج الهواتف الذكية والبطاريات والألواح الشمسية وتوربينات الرياح، ص