أخبار

أفضل 6 طرق تساعدك على التخلص من الخمول.. وتحميك من الأمراض المميتة

علامات السرطان "الصامت" التي تتشابه مع التهاب المسالك البولية

تعلم فن الدعاء من القرآن والسنة

هل تتذكر حين كنت تناجي ربك سرًا؟.. نعم سمعك ولن يخذلك

الخلوات ترفع أقوامًا وتضع آخرين..هكذا ترتقي خلالها وتحصل أعظم الأجر والمغفرة

بلقيس.. ملكة هداها ذكاؤها إلى الإيمان وحماية مملكتها من حرب خاسرة

كن مع الله تعبر الفتن كنسيم الصباح

خلاصة العبرة ونصيحة الحياة.. "ابن المبارك" يعظ

"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".. لماذا لم يذكر الله الملائكة رغم أنهم مخلوقون للعبادة؟ (الشعراوي يجيب)

خطيبي تركني وأنا متعلقة به وهو يعلم فهل يكون مذنبًا؟ (الإفتاء تجيب)

منذ طفولتي وأنا حزين وقلق ومهموم.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 16 اغسطس 2023 - 06:45 ص

عمري 17 سنة، ومنذ صغري وأنا حزين، وقلق،  معظم وقتي، لم أكن كما الأطفال أمرح وألعب وأضحك، بل دائمًا أشعر أن هناك شيء فيّ خطأ، وكبرت هذه المشاعر معي حتى الآن.

ما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

لم تذكر شيئًا عن علاقتك بوالديك في طفولتك، هل كانوا قساة، هل كنت تتعرض للتعنيف، أو الضرب، أو كلاهما؟

هل كنت تتعرض للتهديد، للتخويف، للتوبيخ؟

مشاعرك يا عزيزي منذ الطفولة يتم قمعها، هذا هو محتوى رسالتك بكل وضوح، وهذه هي النتائج.

لكل شيء جذور، وما يحدث في الطفولة ينحت الشخصية، فالأمر ليس سهلًا.

أنت الآن مسئول عن التعافي من هذه الاساءات التي جعلت شخصيتك الحقيقية تختفي وتظهر هذه الشخصية المشوهة، غير القادرة على التعبير عن مشاعرها، وغير قادرة على التعبير عن الألم، فأنت لست مسئولًا عما حدث لك في طفولتك لكنك مسئول عن التعافي منه الآن، وعدم تأجيل هذا الأمر.

لابد أن تحرر طفلك الداخلي من سجن إساءات الطفولة، وتدعه يعبر عنه نفسه بدون خوف من عقاب أو توبيخ.

ارفق بنفسك يا عزيزي، وأشعرها بالأمان، لتعبر كما تشعر، وكما تريد، فلا تظهر تعبير جسدي ما لا يعبر عن حقيقة مشاعرك، فلو أنك متألم ابك، عبّر بوجهك عن الألم، ولكن لا تبتسم، فهذا الانفصام بين حقيقة المشاعر والتعبير عنها دليل اضطراب نفسي.

تواصل مع معالج نفسي لتتعلم كيف تتواصل مع مشاعرك، وتقبلها، وكيف تتعامل مع ذاتك، وكيف تعبّر بشكل صحي، وتتعرف على احتياجاتك، وتحدد أهدافك، حتى تعيش بشكل صحي مع ذاتك الحقيقية بدون تلك المزيفة التي شوهتها اساءات الطفولة.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

متفوقة دراسيًا فاشلة اجتماعيًا.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

كيف أرعى خالتي المسنة المصابة بالألزهايمر بحالتها المتفاقمة؟


الكلمات المفتاحية

طفل حزين طفل قلق عمرو خالد تعافي اساءات طفولة قسوة توبيخ قمع تعبير عن المشاعر انفصام المشاعر اضطراب نفسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 17 سنة، ومنذ صغري وأنا حزين، وقلق، معظم وقتي، لم أكن كما الأطفال أمرح وألعب وأضحك، بل دائمًا أشعر أن هناك شيء فيّ خطأ، وكبرت هذه المشاعر معي حتى