أخبار

هل تؤجر الفتاة على القيام بأعمال المنزل في بيت والديها أو زوجها؟

دراسة: اضطرابات الأكل تؤدي إلى أمراض خطرة "جسدية وعقلية"

5 نصائح للحصول على استشارة طبية من تشات جي بي تي

عجائب وطباع " ابن آدم".. أغرب الحكايات

التطهر بالتراب.. متى يكون؟ وما شروطه؟

رسالة مهمة لكل شاب وفتاة مقبلين على الزواج.. يكشفها عمرو خالد

هل الموت يوم الجمعة ينجي من عذاب القبر؟.. أمين الفتوى يجيب

حسن الخلق عنوان شخصية المسلم ..أجر عظيم وثقل في الميزان

لماذا لم يجعل الله الخلق كلهم مؤمنين من غير أن يكفر أحدهم به؟ (الشعراوي يجيب)

إياك نعبد.. منهج يضمن لك السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة.. عش في رحابه

"من يطع الرسول فقد أطاع الله".. حب النبي واتباعه طريقك للفوز بمحبة الله ورضاه

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 07 اكتوبر 2025 - 11:40 ص

كل مَن سار على نهج النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم حاز القبول، ولمّ لا وكل العلماء يؤكدون أن لو جاء البشر جميعهم من كل طريق، ودخلوا على الله سبحانه وتعالى من كل باب، ما فُتح لهم حتى يأتوا خلف هذا النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم.

ويؤكد القرآن الكريم، أن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وطاعته والتزام ما جاء به من الوحي، قرآنًا وسنة، وما تضمناهما من أوامر ونواهٍ، هو أصل الإسلام والسبيل الوحيد للحصول على محبة الله عز وجل، ومن ثم السبيل الوحيد للجنة.

ومن ذلك قوله تعالى: «قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ» (آل عمران، الآيتان 31 و32).

طاعة النبي

طاعة الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، إنما هي أمر إلهي، قال تعالى: «قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ» (النور، الآية 54).

وأمر الله عز وجل بطاعة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، إنما هو أمر عام لكل البشرية، وليس للمسلمين فحسب، لأنه بالأساس أرسل للناس كافة، قال تعالى: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا» (النساء 64)، ومن ثم، فإن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في سائر الأمور هو دليل درجة وقوة المحبة الحقيقية لله ولرسوله.

الاقتداء الحقيقي بالرسول

لذا على المسلم، أن يعلم جيدًا أن اتباع النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، هو في كل شيء، في المعاملات، في العبادات، فكيف بك تصلي وتسيء إلى الناس؟!.. وما ذلك إلا لأن طاعة الرسول إنما هي طاعة لله عز وجل مباشرة.

قال تعالى: «مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا» (النساء: 80).

اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم دليل حبه؛ كما أن ثمرته غفران الذنوب وفي اتباعه صلى الله عليه وسلم فلاح العبد ونجاحه، كما قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ» (الأنفال: 24)، فأمر الله المؤمنين بأن يستجيبوا للرسول، فيما أمرهم ونهاهم.

اقرأ أيضا:

حسن الخلق عنوان شخصية المسلم ..أجر عظيم وثقل في الميزان



الكلمات المفتاحية

طاعة الرسول الفوز بالجنة اتباع النبي الحب والاتباع

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كل مَن سار على نهج النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم حاز القبول، ولمّ لا وكل العلماء يؤكدون أن لو جاء البشر جميعهم من كل طريق، ودخلوا على الله سبحانه وت