أخبار

أفضل 6 طرق تساعدك على التخلص من الخمول.. وتحميك من الأمراض المميتة

علامات السرطان "الصامت" التي تتشابه مع التهاب المسالك البولية

تعلم فن الدعاء من القرآن والسنة

هل تتذكر حين كنت تناجي ربك سرًا؟.. نعم سمعك ولن يخذلك

الخلوات ترفع أقوامًا وتضع آخرين..هكذا ترتقي خلالها وتحصل أعظم الأجر والمغفرة

بلقيس.. ملكة هداها ذكاؤها إلى الإيمان وحماية مملكتها من حرب خاسرة

كن مع الله تعبر الفتن كنسيم الصباح

خلاصة العبرة ونصيحة الحياة.. "ابن المبارك" يعظ

"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".. لماذا لم يذكر الله الملائكة رغم أنهم مخلوقون للعبادة؟ (الشعراوي يجيب)

خطيبي تركني وأنا متعلقة به وهو يعلم فهل يكون مذنبًا؟ (الإفتاء تجيب)

أعظم وصية نبوية..وسيلة سهلة لدخول الجنة

بقلم | خالد يونس | الاربعاء 30 يوليو 2025 - 03:31 م

لا تغضب ولك الجنة هكذا باختصار تضمن الجنة إذا ابتعدت عن الغضب لأنه يوقع صاحبه في آثام لا حصر لها فضلاً عن أنه يخرج الإنسان من تركيزه فيبوح بما يجيش به صدره وربما يقع في خطأ فادح لا يمكن العودة أو التوبة عنه.

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة والذي لم يغضب لنفسه يومًا قط فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليْه وسلم شيئًا قط بيده ولا امرأة ولا خادمًا إلا أن يجاهد في سبيل الله وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز وجل.

مساوىء الغضب


الغضب لاشك يعمي صاحبه ومن ثم يجعله يجور على حقوق الناس بينما من لم يغضب تراه حكيمًا لا ينفعل بسهولة ويسلم أمره كله لله وفقط ومن ثم فإنه من الواجب علينا العدل مع الناس كلهم ومع مَن يقع منهم أذى لنا قولاً أو فعلاً فعلى المعلم أن يعدل بين تلاميذه وعلى الأب أن يعدل بين أولاده وعلى الزوج أن يكون عادلاً مع أهله.

قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْم عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (المائدة: 8) فالعدل مبدأ اصيل لا نتخلى عنه حتى مع من نختلف معهم مهما كانوا ومهما كانت الظروف والمواقف حتى لا نقع في المحظور ونصبح نحن الظالمين.

أسباب الغضب


ولو علمت بعضًا من أسباب الغضب لربما ابتعدت عنها وتجنبتها ومن أخطر ما يوجب الغضب وهو الفعل الشائع الآن: (كثرة المجادلة) فهي توقع كثيرًا في الغضب والنزاع فلذا جاء الترغيب بتركِها ولو كان الشخص على الحق.

في حديث أبي أُمامة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا وببيت في أعلى الجنة لمن حسنَ خلقه.

أيضًا من أسباب الغضب الحرص على الدنيا فتجد الشخص يغضب على غيره حينما ينافسه في دنياه ويرى أنه يشاركه في رزقه ومن ثم فإن العاقِل من يبتعد عن الأسباب التي تبعث على الغضب.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنَّبي صلى الله عليه وسلم : أوصني قال: ((لا تغضب)) فردد مرارًا قال: ((لا تغضب)).

اقرأ أيضا:

هل تتذكر حين كنت تناجي ربك سرًا؟.. نعم سمعك ولن يخذلك

اقرأ أيضا:

الخلوات ترفع أقوامًا وتضع آخرين..هكذا ترتقي خلالها وتحصل أعظم الأجر والمغفرة


الكلمات المفتاحية

لا تغضب وصية نبوية الجنة الجور على الحق

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لا تغضب ولك الجنة هكذا باختصار تضمن الجنة إذا ابتعدت عن الغضب لأنه يوقع صاحبه في آثام لا حصر لها فضلاً عن أنه يخرج الإنسان من تركيزه فيبوح بما يجيش به