أخبار

دراسة: اضطرابات الأكل تؤدي إلى أمراض خطرة "جسدية وعقلية"

5 نصائح للحصول على استشارة طبية من تشات جي بي تي

عجائب وطباع " ابن آدم".. أغرب الحكايات

التطهر بالتراب.. متى يكون؟ وما شروطه؟

رسالة مهمة لكل شاب وفتاة مقبلين على الزواج.. يكشفها عمرو خالد

هل الموت يوم الجمعة ينجي من عذاب القبر؟.. أمين الفتوى يجيب

حسن الخلق عنوان شخصية المسلم ..أجر عظيم وثقل في الميزان

لماذا لم يجعل الله الخلق كلهم مؤمنين من غير أن يكفر أحدهم به؟ (الشعراوي يجيب)

إياك نعبد.. منهج يضمن لك السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة.. عش في رحابه

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

تاجر مع الله بفعل الخير ولا تنتظر المقابل من العباد

بقلم | منى الدسوقي | الثلاثاء 28 يونيو 2022 - 03:10 م




تعاملت مع بعض الناس غير الأسوياء خلال الفترة الأخيرة، أثروا على تعاملاتي الحالية مع الناس ونظرتي لنفسي، فقد كنت أقدم الخير، أسمع وأسند ولكن لم أجد منهم شكر ولا تقدير، بل بالعكس بمجرد أن أنتهت مصلحتهم معي داروا على غيري، وتغيروا معي جدًا، فلم أعد أشعر بالرغبة في المساعدة حتى وأن كان باستطاعتي تجنبًا للخذلان أو الغدر من البعض، مع أني أعلم جيدًا أن الناس لم ولن يكونوا مثل بعضهم البعض.


(ض. د)


يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:


"هل تفعل الخير لوجه الله أم لتنال رضا وشكر العباد؟"، إذا كانت اجابتك لله، فدعيني أخبرك أن ما توضحيه عكس ذلك، فوفقًا لكلامك فأنت تقدمين الخير لهدف ما في دماغك، سواء لتسمعي كلمة حلوة أو شكر أو مديح وغيره.

من يعمل لوجه الله، ينتظر المقابل من الخالق وليس المخلوق، فأنت تنالين المقابل سترا وصحة وراحة ونجاحًا ورزقًا، وبركة في المال والأبناء، فأيهما أفضل أن تعامل الله أم العباد؟.

استمر في تعاملك مع الله لكي تعيش في سلام نفسي، قدم الخير والمساعدة ولا تنتظر المقابل من الناس، فإذا لم تجد الخير ممن قدمت لهم مسبقًا، حتمًا ستقابل من يقدم لك الخير والمساعدة كهدية من الله على صدق نواياك.

اقرأ أيضا:

أمي تضربني وتنزعج عندما أهتم بجمالي.. ماذا أفعل؟






الكلمات المفتاحية

تاجر مع الله بفعل الخير ولا تنتظر المقابل من العباد جزاء الخير أيهما أفضل أن تعامل الله أم العباد؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled تعاملت مع بعض الناس غير الأسوياء خلال الفترة الأخيرة، أثروا على تعاملاتي الحالية مع الناس ونظرتي لنفسي، فقد كنت أقدم الخير، أسمع وأسند ولكن لم أجد منه