تحذير لمن يتناول زيت الزيتون: انتبه لهذا الأمر
بقلم |
فريق التحرير |
الاثنين 07 ابريل 2025 - 01:20 م
يحتوي زيت الزيتون على مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية - فهو غني بمضادات الأكسدة، ومليء بالدهون الأحادية غير المشبعة لتحسين صحة الأمعاء، ويمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب، كما أنه مرتبط بخفض ضغط الدم والكوليسترول.
ويفضل بعض الناس تناول زيت الزيتون على معدة فارغة، من أجل تعزيز "الميكروبيوم الصحي". لكن آرتي دوكيا، أخصائية التغذية وعلى الرغم من إشادتها بفوائد زيت الزيتون إلا أنها قالت إنه قد لايكون بمثابة المعجزة التي يروج لها البعض.
وتابعت: "مع ذلك، ليس من الضروري تناول جرعة كاملة من زيت الزيتون صباحًا. إذا كنت ترغب في إضافته إلى نظامك الغذائي، فإن ملعقة كبيرة يوميًا تكفي للبدء بالشعور بفوائده مع مرور الوقت".
وفي حين أن شرب زيت الزيتون ليس ممتعًا لمعظم الناس. ينصح باستخدلمه كصلصة أو زيت للطهي، أو أضفه إلى الشوربة والعصائر. وهو غني بالسعرات الحرارية، لذا، يجب تناوله باعتدال، وفق ما ذكرت صحيفة "‘إكسبريس".
هل يعزز زيت الزيتون "الميكروبيوم الصحي"؟
وتابعت أخصائية التغذية: "إن الادعاء بأن زيت الزيتون يعزز صحة الميكروبيوم أمر مبالغ فيه. صحيح أنه يساعد الأمعاء بزيادة البكتيريا النافعة، ولكنه ليس كافيًا لإحداث تأثير إيجابي".
وأردفت: "إذا كنت تريد تحسين صحة أمعائك، فاحصل على نوم جيد، وحافظ على رطوبة جسمك، وتناول البريبايوتكس مثل الموز والشوفان والفاصوليا، وقلل من تناول الأطعمة المصنعة والسكريات المضافة".
وحذّرت في الوقت ذاته من أن زيت الزيتون "ليس مناسبًا للجميع"، وأن الإفراط في تناوله له آثار جانبية.
وعن الآثار الجانبية المحتملة، قالت دوكيا: "إذا كنت تعاني من الانتفاخ أو الغثيان أو الإسهال، ففكّر في تقليل تناول زيت الزيتون. هذه الآثار الجانبية ناتجة عن ارتفاع نسبة الدهون فيه، والتي قد تُسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي".
وينصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المرارة أو الجهاز الهضمي، وكذلك الأشخاص الذين يستخدمون أدوية ضغط الدم، بتجنب تناول زيت الزيتون،
كما تنصح أخصائية التغذية أي شخص يعاني من حالة طبية سابقة "باستشارة طبيب دائمًا قبل الانخراط في اتجاه صحي جديد".
وأضافت أن ادعاءات العديد من المؤثرين بأن "خلط زيت الزيتون وعصير الليمون يخلق منشطًا صحيًا فائقًا" للمساعدة في "تطهير الجسم" و"مساعدة إنقاص الوزن" و"إذابة حصوات المرارة" تقدم "القليل من الأدلة العلمية".
وشددت على أنه "من الضروري دائمًا التحقق من المعلومات الصحية المنشورة على الإنترنت من مصادر موثوقة، والحذر من المؤثرين الذين يروجون لنصائح صحية غير معتمدة من خبراء. أفضل طريقة للحفاظ على وزن صحي وعافية هي ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن ومغذي".
