أخبار

"ذو الوجهين".. آفة تنخر في جسد المجتمع وتفسد القلوب.. كيف نتخلص من هذا الداء؟

من البنجر إلى الجزر الأبيض.. أفضل 5 خضراوات صحية لا تفوتها خلال هذا الشتاء

6 علامات تحذيرية تنذر بالإصابة بالسكري

الصمت عبادة سهلة ووسيلة رائعة لدخول الجنة.. وهذا هو الدليل

عامل الناس بما يظهرون.. الله وحده يعلم ما في الصدور

هكذا يتجلى إبداع الله في خلقه.. كيف خلق الله الخلق بوظائف واحدة وأشكال مختلفة (الشعراوي يجيب)

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين

سياحة العقل في ملكوت الله.. أرقى العبادات ترتفع بالإنسان لأعلى الدرجات

"اعقلها وتوكل" و"التوكل على الله حق توكله".. كيف نجمع بين الطلب والإيمان بالقدر؟

7فضائل لقضاء حوائج الناس وتفريج الكربات عنهم.. تعرف عليها

لهذه الأسباب رغب الإسلام في مساعدة الفقراء والمحتاجين واليتامى

بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 05:06 م

تُعَدُّ مساعدة الفقراء والمحتاجين واليتامى من أعظم القُرُبات وأجلّ الطاعات التي حثَّ عليها الإسلام، وجعلها سبباً لرحمة الله ونيل رضاه، بل وجعلها من أبرز مظاهر التكافل الاجتماعي الذي تقوم عليه المجتمعات الصالحة.


مكانة عظيمة في القرآن والسنة


أكّد القرآن الكريم على وجوب رعاية الفقراء واليتامى، فقال تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ [الإنسان: 8]، فجعل الإنفاق والإحسان لهم طريقاً للفوز برضا الله. كما جاء في السنة النبوية أن رسول الله ﷺ قال: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا" وأشار بالسبابة والوسطى، دلالةً على القُرب العظيم بينه وبين كافل اليتيم.


آثار إنسانية واجتماعية


مساعدة الفقراء واليتامى لا تقتصر على الجانب الديني فحسب، بل تمتد لتشمل جوانب إنسانية واجتماعية عظيمة، فهي تزرع الرحمة في القلوب، وتنشر المحبة بين الناس، وتُخفّف من معاناة المحتاجين، وتُشيع روح التضامن والتعاون في المجتمع. المجتمع الذي يهتم بأضعف فئاته هو مجتمع متماسك يواجه التحديات بقوة.


أجر دائم وصدقة جارية


الإنفاق على اليتيم والمحتاج يُعتبر من أعظم أبواب الصدقة الجارية، حيث يستمر أثره حتى بعد رحيل الإنسان، سواء بتعليم يتيم، أو كفالة فقير، أو بناء مسكن لهم، أو توفير قوت يومهم. وهذه الأعمال تكتب لصاحبها في صحيفة حسناته على الدوام.


دعوة إلى العمل


في وقت تتزايد فيه التحديات الاقتصادية والضغوط المعيشية، يصبح لزاماً على كل فرد أن يسهم بما يستطيع في دعم الفقراء واليتامى، سواء بالمال، أو الطعام، أو الكلمة الطيبة، أو حتى بالدعاء. كما أن مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية تقوم بدور فاعل في إيصال المساعدات إلى مستحقيها، وهو ما يستوجب دعماً ومساندة من الجميع.


وأخيرا إن فضل مساعدة الفقراء والمحتاجين واليتامى لا يُقدّر بثمن، فهي عبادة عظيمة تُزكّي النفس، وتطهّر المال، وتُقرّب العبد من ربه، وتبني مجتمعاً متراحماً متماسكاً. وما أجمل أن يكون شعارنا في حياتنا قول رسول الله ﷺ: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".



موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لهذه الأسباب رغب الإسلام في مساعدة الفقراء والمحتاجين واليتامى