أخبار

للطاعة طعم لا يعرفه إلا المحبون.. كيف تنال رضا الله؟

من لم يعرف ربه لن يعرف نفسه.. كيف يكون الطريق إلى معرفة الله؟

لو عايز زوجة صالحة تسعدك وتعبت من البحث عنها.. اسمع نصيحة د. عمرو خالد

4 فوائد صحية مدهشة للاستحمام بالماء الساخن

كيف تنجو من فتنة المعصية إذا ثقلت عليك وحاصرك الشيطان؟

لماذا ترضى باليسير وباستطاعتك الكثير .. علو الهمة يسهل لك الصعاب وبه تدرك المعالي.. احرص عليه

دراسة: مرض يصيب الأطفال يؤدي إلى الإصابة بسرطان المثانة

مواقف بكي فيها ملك الموت

افعل الخير مرضاة لله.. ولا تنتظر الشكر من أحد لأنك لن تناله!

تائه ومشوش ولا تستطيع فراقها.. كيف تتخلص من لوعة الحب من طرف واحد؟

4 فوائد صحية مدهشة للاستحمام بالماء الساخن

بقلم | فريق التحرير | الخميس 04 ديسمبر 2025 - 02:19 م

توصلت دراسة إلى أن الاستحمام بالماء الساخن لفترة طويلة قد يحمل فوائد طويلة الأمد لصحتنا القلبية والعضلية والعقلية.

وأثبتت الأبحاث في السنوات الأخيرة أن الغطس في حوض الاستحمام يمكن أن يخفض ضغط الدم والسكر، ويهدئ العضلات المؤلمة، بل ويساعد حتى في التخلص من التوتر.

ويعتقد بعض الخبراء الآن أن الحمام الساخن قد يكون أفضل لصحة قلبك من ممارسة التمارين الرياضية.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن الخبراء أن هناك أربع طرق يمكن أن يساعدك بها الاستحمام على أكثر من مجرد الحصول على نظافة تامة، وكيفية تعظيم الفوائد الصحية في كل مرة تستحم فيها.


تعزيز صحة القلب

أظهرت دراسة بحثية حديثة أن الاستحمام بماء ساخن خمس مرات أو أكثر في الأسبوع قد يساعد في الوقاية من الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية.

وتوصلت دراسة أجراها باحثون في اليابان إلى أن الغطس المنتظم في حوض الاستحمام - عند درجة حرارة 41 درجة مئوية - مفيد للقلب ويقلل من فرص تصلب الشرايين المسدودة.

ويعتقد أن الغمر في الماء يحول تدفق الدم من الساقين والبطن إلى القلب، في حين أن درجة الحرارة المرتفعة قد تقلل ضغط الدم.

وتوصلت دراسة أجرتها جامعة بريستول أيضًا إلى أن حرارة الساونا يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ذهبوا من أربع إلى سبع مرات في الأسبوع كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنحو الثلثين مقارنة بالأشخاص الذين ذهبوا مرة واحدة.

وتقول الدكتورة ماسارات جيلاني، الطبيب العام في هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا، إن الاستحمام بماء ساخن يمكن أن يرفع معدل ضربات القلب بما يصل إلى 20-40 نبضة في الدقيقة.

وأضافت: "الاستحمام يُوسّع الأوعية الدموية، ما يُنشّط نظام القتال أو الهروب في الجسم. يُحاكي تأثيره تقريبًا تأثير التمارين الرياضية المعتدلة".

وفقًا لها، "أظهرت الدراسات أن الاستحمام المتكرر بالماء الساخن لمدة تتراوح بين 4 إلى 5 أسابيع يعمل على خفض معدل ضربات القلب أثناء الراحة وتحسين وظائف الأوعية الدموية".

وتابعت: "يرتبط التعرض المنتظم أيضًا بانخفاض ضغط الدم وتقليل تصلب الشرايين - مع أقوى الفوائد للبالغين في منتصف العمر وكبار السن".

مع ذلك، تضيف الدكتورة جيلاني أن الحمامات الساخنة قد تكون محفوفة بالمخاطر بالنسبة لبعض الأشخاص- وبخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض القلب غير المستقرة، أو أزمة قلبية حديثة، أو الذبحة الصدرية غير المستقرة، أو قصور القلب غير المعوض.

وأشارت إلى أن أي شخص يعاني من هذه المشكلات يجب عليه دائمًا الحصول على نصيحة شخصية من طبيب قلب قبل الاستحمام بالماء الساخن.


خفض ضغط الدم والسكر 

وتشير أبحاث جديدة من جامعة بورتسموث إلى أن الحصول على حمام ساخن قد يساعد أيضًا في خفض ضغط الدم وتحسين حساسية الأنسولين.

وفي دراسة صغيرة النطاق نشرت العام الماضي، غمر الباحثون 14 مشارًكا يعانون من مرض السكري من النوع الثاني في ماء بدرجة حرارة 40 درجة مئوية لمدة ساعة، من ثماني إلى عشر مرات خلال فترة أسبوعين.

ولاحظ جميع المشاركين تحسنًا في حساسية الأنسولين لديهم- وهو ما يعني أن الأنسولين في أجسامهم أصبح قادرًا بشكل أفضل على تنظيم نسبة السكر في الدم - وانخفاضًا في ضغط الدم لديهم.

ويرجع ذلك إلى أن الغمر في الماء الساخن يسبب إطلاق بروتينات الصدمة الحرارية، مما يساعد على خفض نسبة السكر في الدم بشكل طبيعي، كما يقول الدكتور أنت شيبارد، المؤلف الرئيس للدراسة.

وأضاف "بالنسبة لمرضى السكري، فإن العلاج بالماء الساخن قد يكون بمثابة ممارسة كميات قليلة نسبيا من التمارين الرياضية".

وتابع: "لأنك تشعر بالحر، فإن الطريقة التي يحاول بها جسمك التخلص من تلك الحرارة هي دفع دمك إلى محيط الجسم - ولهذا السبب قد يصبح لونك أحمر في الحمام".

في محاولة لخفض درجة حرارة الجسم أثناء الراحة، يقلل الجسم من كمية الطاقة التي يحرقها أثناء الراحة.

ومن خلال استخدام طاقة أقل، يحتاج الجسم إلى كمية أقل من الأكسجين الذي ينقله القلب إلى جميع أنحاء الجسم، مما يقلل الضغط داخل الأوعية الدموية.

على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي هذا الارتفاع المؤقت في تدفق الدم أثناء الاستحمام إلى قيام الجسم ببناء المزيد من الشعيرات الدموية - الأوعية الدموية المسؤولة عن حمل العناصر الغذائية والأكسجين إلى الخلايا - مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بمرور الوقت.

وتكمن الصعوبة، كما يقول الدكتور شيبارد، في أن الأشخاص عندما يشعرون بحرارة شديدة أثناء الاستحمام، فإنهم عادة ما يخرجون منه مباشرة، في حين أن معظم الأبحاث حول الحمامات تتطلب منهم البقاء فيها.

وقال "إذا بقيت في الحمام لفترة من الوقت، فقد تشعر بالحر بدرجة كافية - لكننا لا ننصح الناس بقضاء وقت طويل في الحمام أو الدخول في حوض استحمام ساخن للغاية، لأن هناك خطر الإغماء".

وأضاف أن الخيار الأكثر أمانًا قد يكون حوض استحمام ساخن في صالة الألعاب الرياضية أو المنتجع الصحي، حيث تتوفر المراقبة، بحيث يمكنك البقاء فيه لفترة كافية لرؤية الحد الأقصى من الفوائد.

التخلص من التوتر 

توصلت إحدى الدراسات إلى أن الاستحمام بالماء الساخن قد يكون طريقة أفضل لعلاج الاكتئاب من ممارسة التمارين الرياضية.

قام باحثون من جامعة فرايبورج في ألمانيا باختبار تأثيرات الحمامات الحرارية على 45 شخصًا يعانون من الاكتئاب.

وقد تم توزيعهم بشكل عشوائي إما على الاستحمام مرتين أسبوعيا في المنتجع الصحي، أو على جلستين من التمارين الرياضية المعتدلة أسبوعيًا، وتم إعادة اختبار الاكتئاب لديهم بعد أسبوعين.

وشهد الأشخاص في مجموعة الاستحمام انخفاضًا متوسطًا قدره ست نقاط خلال أسبوعين، في حين أن المرضى الذين مارسوا التمارين الرياضية لم يخسروا سوى ثلاث نقاط من درجاتهم.

ويشير الخبراء إلى أن السبب في ذلك قد يكون هو استعادة الجسم لإيقاع درجة حرارته الطبيعية على مدار اليوم، وهو ما قد يتعطل لدى المرضى المصابين بالاكتئاب.

ويقول الباحثون إن الاستحمام المنتظم أسرع وأسهل من ممارسة التمارين الرياضية، وأظهرت الدراسة أن الناس أكثر ميلاً للاستمرار في ممارسته على المدى الطويل.

وتتفق الدكتورة مسارات جيلاني مع هذا الرأي. وأوضحت أن "الحمامات الساخنة يمكن أن تقلل من التوتر والقلق على الفور من خلال خفض هرمون الكورتيزول وتحسين الحالة المزاجية".

والاستحمام المتكرر يُحسّن جودة النوم ويساعد على النوم أسرع عند أخذه قبل النوم بساعة أو ساعتين. كما ثبت أن الاستحمام لفترات طويلة يُحسّن أيضًا من التوتر ويطيل العمر.

وتقول المعالجة النفسية سوزي ماسترتون: "نحن نحمل ضغوطًا جسدية وعاطفية في أجسادنا، لذا فإن الاستحمام بماء دافئ حيث نغلف أجسادنا يساعدنا على الاسترخاء".

وتابعت: "أضف إلى ذلك مزيجًا من الروائح المهدئة و/أو الإضاءة الخافتة، وسنرسل إشارات إلى أجسادنا بأننا في مكان آمن. لذلك فإن الحمام الدافئ سوف يقلل من مستويات الكورتيزول - هرمونات التوتر - ويزيد من إنتاج الإندورفين - هرمونات تسكين الألم".

تهدئة ألم العضلات  

من المعروف منذ فترة طويلة أن أفضل علاج لآلام العضلات هو نقع الجسم لمدة طويلة في أملاح إبسوم. لكن خبراء يقولون أن الماء الساخن وحده يمكن أن يساعد في تخفيف التقلصات والآلام والأوجاع.

وتقول الدكتورة ماسارات جيلاني، إن الحرارة يمكن أن تساعد على استرخاء العضلات المتوترة وزيادة تدفق الدم إلى الأطراف، مما قد يخفف الألم.

وعندما يتعلق الأمر بتعافي العضلات، فإن غمرها في الماء الساخن يمكن أن يقلل من آلام العضلات ويدعم التعافي - الحصول على حمام ساخن بعد التمرين يمكن أن يقلل من التعب ويعزز المكاسب،" كما قالت.

ويمكن أن تساعد قوة طفو الماء أيضًا في تقليل الوزن على العضلات والمفاصل - مما يوفر تخفيفًا للألم خاصة لأولئك الذين يعانون من حالات مثل التهاب المفاصل.

وتميل الحمامات الساخنة إلى تحقيق أفضل النتائج لألم العضلات بين كبار السن - وربما لهذا السبب - كما يقول الدكتور شيبارد. وأوضح أن "هناك بعض الأدلة على أنه من الممكن تحسين ضمور العضلات ووظائفها من خلال الحمامات الساخنة".

وأصاف: "قد يكون السبب في ذلك هو أن تدفق الدم المتزايد يساعد العضلات على التعافي - وقد ثبتت فعاليته في الدراسات التي تبحث في وسادات التدفئة الموضعية".

مع ذلك، تقول الدكتور جيلاني إن العلاج بالماء البارد قد يكون أفضل من الحمامات الساخنة لألم العضلات الذي يبدأ في وقت متأخر. وأضافت "ربما لا يكون الأمر عمليًا أو ممتعًا تمامًا".

الكلمات المفتاحية

تهدئة ألم العضلات خفض ضغط الدم والسكر تعزيز صحة القلب التخلص من التوتر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توصلت دراسة إلى أن الاستحمام بالماء الساخن لفترة طويلة قد يحمل فوائد طويلة الأمد لصحتنا القلبية والعضلية والعقلية.