كشف الدكتور قاسم أحمد الطبيب العام في بريطانيا عن 6 عوامل قال إنها تحفز الصداع النصفي، ويمكن أن تختلف من شخص لآخر.
وقال عبر برنامج "مورنينج لايف" على قناة (BBC ): تختلف الأعراض والمحفزات من شخص لآخر. بالنسبة لي، تشمل المحفزات قلة النوم، والتوتر عامل رئيس، ونقص الترطيب. شرب كميات كافية من الماء بشكل عام يُحدث فرقًا كبيرًا".
أعراض الصداع النصفي
وتشمل العلامات التحذيرية الشائعة للصداع النصفي:
مشاكل في الرؤية
صعوبة في الكلام
التثاؤب المفرط
الخدر أو التنميل
الصلابة
صعوبة في التركيز
وتُعرف أحد أكثر العلامات شهرة باسم "الهالة"، والتي قد تشمل الهالات المرئية رؤية أضواء وامضة، أو ألوانًا تشبه ألوان المنظار، أو خطوطًا متعرجة، أو تشوشًا في الرؤية.
وتستمر هذه الأعراض التحذيرية عادةً من 20 إلى 30 دقيقة، وتظهر قبل بدء نوبة الصداع النصفي الفعلية بـ 20 إلى 30 دقيقة.
وأوصى الدكتور قاسم قائلاً: "إذا كنت تعرف أعراضك التحذيرية، فبادر إلى معالجتها مبكرًا. تناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين بانتظام وبمسؤولية، مع الحرص على تناول الطعام في نفس الوقت."
ونصح باستخدام أقنعة معتمة للعينين مزودة ببطانات باردة لتبريد المنطقة المحيطة بالعينين.
وضع القدمين في الماء الساخن
وفي معرض حديثه عن رواج وضع القدمين في الماء الساخن على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا بهدف سحب الدم من الرأس، أشار إلى أنه "لا يوجد دليل على فعالية هذه الطريقة، ولكن يمكن تصور كيف يمكن أن تُجدي نفعًا من الناحية النظرية".
وتشمل الطرق البسيطة لمساعدة مرضى الصداع النصفي: خفض الإضاءة، وخفض مستوى الموسيقى، والابتعاد عن العطور القوية، والتواجد في مكان هادئ.
وأكد الدكتور قاسم قائلاً: "الصداع النصفي ليس مجرد صداع. إنه متلازمة سريرية لما يحدث نتيجة لهذا الحمل الزائد على الدماغ."
وأضاف: "هناك سلسلة كاملة من الأحداث التي تتطور إلى نوبة صداع نصفي، وقد تسبقها أيام أو ساعات. الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي يعرفون هذا الشعور، وقد مروا بهذه العلامات المحفزة".