أخبار

الشيخ عبدالباسط عبدالصمد.. "صوت مكة" الذي تغنى بالقرآن

اقتناص الفرص في طاعة الله… زاد المؤمن وثباته على الدين

دراسة: الأجسام الأكثر لياقة تمتلك عقولاً أصغر سنًا

5 علامات صحية في القدمين لا تغمض عينيك عنها أبدًا

الرحمة التي أودعها الله في نبيه هي التي جعلته يحتمل ما لا يطيقه بشر (الشعراوي)

عمرو خالد: هو ليه احنا كده؟!.. بنخاف حد يقرب منا

كلنا نتكلم عن فضل الصبر لكن لا نعرف كيف نصبر؟

هذا الذنب يحرمك من دخول الجنة ويكون سببًا في عدم قبول أعمالك الصالحة.. تعرف على مخاطره

"وإن تبدوا ما في أنفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله".. تأدب مع الله في سرك

التيسير منهج إسلامي ومن يتشدد ويخرج عنه فالإسلام منه براء.. وهذا هو الدليل

5 اجراءات ضرورية للعناية بالمعاق ووقايته من الإصابة بفيروس كورونا

بقلم | superadmin | الاثنين 13 ابريل 2020 - 07:08 م
"مليار شخص حول العالم يعيشون مع أحد أشكال الإعاقة"، حقيقة نعيشها، وقد تضخمت تداعياتها مع قدوم وباء كورونا.
فذوي الاعاقات المختلفة، والاحتياجات الخاصة، كانوا من ضمن أكثر الفئات المجتمعية تضررًا بسبب تفشى الاصابة بفيروس كورونا.

اقرأ أيضا:

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

اقرأ أيضا:

الأزهر: التحرش بالأطفال جريمة منحطة حرمتها جميع الأديان والشرائع

ففي ظل الوباء، تعاني هذه الفئة من مشكلات جمة في شتى المناحي، سواء كانت تعليمية، طبية، خدمية، إلخ.
ففاقدي البصر على سبيل المثال، يعتمدون على حاسة "اللمس"، ما يمثل لهم خطورة كبيرة بسبب كون اللمس من وسائل نقل العدوى بالفيروس، وكذلك الحال لذوي الإعاقة الحركية أو الذهنية والتوحد إذ يعتمدون على المساعدة الذاتية من الآخرين في مهامهم اليومية كارتداء الملابس والاستحمام وغيرها مما يتعارض مع التباعد الاجتماعي كوسيلة من وسائل الوقاية من الاصابة بفيروس كورونا، كما أن بعض الإعاقات كفرط الحركة، والشلل الدماغي، يصاحبها ضعف في الجهاز التنفسي، مما يعرضهم لخطر العدوى بسهولة ، وكذلك الحال لمتلازمة داون حيث يعاني المصابون بها من الأطفال من كبر حجم اللسان مقارنة بالاشخاص العاديين،  مما يشكل تحديا بالنسبة لهم، فيصعب عليهم إغلاق الفم وإطباقه، لذلك يتعرضون لجفاف حاد بالحلق، مما يسهل دخول فيروسات كثيرة ومتنوعة لمجراهم التنفسي، بالتالي تعرضهم للالتهابات المتكررة في الحلق والحنجرة وأحياناً يمتد هذا الالتهاب للصدر والقصبات الهوائية.

من هنا، ولأن الأمر بالصعوبة بمكان بالنسبة لوقاية ذوي الإعاقات من الإصابة بكورونا، وجب اتخاذ تدابير وقائية خاصة لهم من قبل ذويهم، خاصة لو أضيف للإعاقة أنهم من الأطفال أو كبار السن، وهي كالتالي:

أولًا: الاهتمام بتعقيم أدوات المعاق، وكرسيه المتحرك، والعصى، والعكاز، والمشايه، وكل مستلزماته التي من الممكن أن تكون عرضة لنقل العدوى، ومعرفة طرق تعقيمها بطريقة صحية صحيحة.

ثانيًا: الاهتمام بنظام صحي غذائي متوازن، فغالبًا ما يعاني ذوو الاعاقة من  انخفاض بمستوى المعادن والفيتامينات في الدم، ما يعني ضعف المناعة، وسهولة الاصابة بالالتهابات، لذا لابد من الاهتمام بتقديم المكسرات، والفواكه، والخضروات، والبروتينات، والألياف في الأطعمة المقدمة لهم.

ثالثًا:منع اختلاطهم بالآخرين نهائيًا، والتوقف عن الخروج بهم إلى المراكز الخاصة حتى انتهاء الوباء.

رابعًا:  متابعة نظافتهم الشخصية، وتعقيم الأيدي، وكل الأسطح والأشياء التي يلمسونها، ومراعاة أنهم غير قادرون على فعل ذلك بأنفسهم لأنفسهم.

خامسًا: المحافظة على فرشهم، وملابسهم، نظيفة، ومعقمة، ومناسبة لدرجة الحرارة حتى لا يصابون بنزلات البرد.


الكلمات المفتاحية

ذوي الاعاقة كورونا وقاية مناعة حماية اجراءات

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled "مليار شخص حول العالم يعيشون مع أحد أشكال الإعاقة"، حقيقة نعيشها، وقد تضخمت تداعياتها مع قدوم وباء كورونا.