أوقات ضغط نفسي صعبة، هي تلك التي يعيشها الجميع، خاصة
الأطفال الصغار.فالطفل الصغير تدور في ذهنه تساؤلات كثيرة، يعرب عن بعضها ويختزن البعض، وعندما تتم الإجابة عن تساؤلاته فإنه يستوعب ويدرك بعض الإجابات ولا يفعل مع إجابات أخرى، كما أنه يعبر عن اندهاشه وربما صدمته من الوضع المفاجيء، الصادم، بالكثير من التذمر والغضب.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟ اقرأ أيضا:
7 تقنيات لترك انطباع إيجابي عنك في العملوتزداد ا
لأزمة النفسية الضاغطة وطأة، إذا – لا قدر الله- أصيب أحد من أفراد الأسرة، العائلة، الأقارب، الجيران بمرض ما، أو بالفيروس نفسه، عندها يصبح الطفل في ذروة السوء بالنسبة لحالته النفسية.
لذا نقدم لك عزيزتي الأم، هذه النصائح التي يمكنها مساعدتك في هذه الحالة:
أولًا: لابد من وجود شخص بالغ عاقل إلى جوار الطفل لطمأنته وتهدئته وإشعاره بالأمان، وإخباره بأن من مرض سيشفى وسيصبح كل شيء على ما يرام.
ثانيًا: ابعدي الطفل تمامًا عن مصادر الأخبار، خاصة النشرات الإخبارية المعنية بعدد الإصابات وحالات الوفاة وحصر ضحايا الوباء.
ثالثًا: إذا كان لديك أكثر من طفل شقيق فلا تفصليهم عن بعضهم البعض بإرسال أحدهم عند الجدة مثلًا، ابق كل أطفالك مع بعضهم البعض فذلك مهم لصحتهم النفسية.
رابعًا: لا تكذبي على طفلك، أخبريه بمعلومات صحيحة بطريقة مناسبة لعمره، مع تغليف ذلك بالطمأنة.
خامسًا: كلفي شخصًا بالغًا بمتابعة استقرار بيئة الطفل الخاصة به من حيث اللعب وتناول الطعام والعناية بنظافته الشخصية وروتينه اليومي في ذلك، اهتمي قدر المستطاع ألا يتغير شيئًا من ذلك.
سادسًا: أخبريه أن الفيروس من مخلوقات الله، وهو يضر جسدنا، لذلك لابد أن نمنعه من دخول أجسامنا بالنظافة الدائمة، وتناول الطعام المغذي، وتنظيف أي شيء قبل لمسه، وعدم مصافحة وتقبيل واحتضان الآخرين.