أخبار

ما الحكمة من تنوع الأذكار عند الفراغ من الطعام؟

احذر هذه الأطعمة التي تسبب الصلع

أفضل 5 أغذية تساعد على إطالة العمر

إذا شعرت بتغير في جسدك ونفسيتك دون سبب ظاهر.. ارق نفسك بهذه الطريقة

أينما توجهت فإن الله سيسعدك.. ارضه يرضى عنك

أزواج النبي أمهات المؤمنين.. هل هن أمهات للمؤمنات؟

فائزون بالجنة لا يهنأون حتى يخرجوا إخوانهم من النار..شفاعة المؤمنين بعضهم لبعض

نعيم بن عبدالله النحام .. صحابي جليل بشره الرسول بالجنة .. لعب دورا في دفع عمر بن الخطاب لعدم إيذاء النبي .. تعرف علي قصته

"نعيمًا وملكًا كبيرًا".. هل سمعت عن هذا النعيم في الجنة

وصفة نبوية عجيبة تمدك بطاقة وقوة داخلية هائلة.. يكشفها عمرو خالد

كيف تتعاملين مع طفلك لو أصيب أحد أفراد الأسرة بكورونا؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 12 ابريل 2020 - 10:19 م
أوقات ضغط نفسي صعبة، هي تلك التي يعيشها الجميع، خاصة الأطفال الصغار.
فالطفل الصغير تدور في ذهنه تساؤلات كثيرة، يعرب عن بعضها ويختزن البعض، وعندما تتم الإجابة عن تساؤلاته فإنه يستوعب ويدرك بعض الإجابات ولا يفعل مع إجابات أخرى، كما أنه يعبر عن اندهاشه وربما صدمته من الوضع المفاجيء، الصادم،  بالكثير من التذمر والغضب.

اقرأ أيضا:

هل تناول حلوى المولد خطر على صحة الأم والجنين؟

اقرأ أيضا:

زوجتي تمنع نفسها عني بحجة العمل.. فهل للعلاقة تأثير على الجنين؟

وتزداد الأزمة النفسية الضاغطة وطأة، إذا – لا قدر الله- أصيب أحد من أفراد الأسرة، العائلة، الأقارب، الجيران بمرض ما، أو بالفيروس نفسه، عندها يصبح الطفل في ذروة السوء بالنسبة لحالته النفسية.
لذا نقدم لك عزيزتي الأم، هذه النصائح التي يمكنها مساعدتك في هذه الحالة:

أولًا: لابد من وجود شخص بالغ عاقل إلى جوار الطفل لطمأنته وتهدئته وإشعاره بالأمان، وإخباره بأن من مرض سيشفى وسيصبح كل شيء على ما يرام.

ثانيًا: ابعدي الطفل تمامًا عن مصادر الأخبار، خاصة  النشرات الإخبارية المعنية بعدد الإصابات وحالات الوفاة وحصر ضحايا الوباء.

ثالثًا: إذا كان لديك أكثر من طفل شقيق فلا تفصليهم عن بعضهم البعض بإرسال أحدهم عند الجدة مثلًا، ابق كل أطفالك مع بعضهم البعض فذلك مهم لصحتهم النفسية.

رابعًا: لا تكذبي على طفلك، أخبريه بمعلومات صحيحة بطريقة مناسبة لعمره، مع تغليف ذلك بالطمأنة.

خامسًا: كلفي شخصًا بالغًا بمتابعة استقرار بيئة الطفل الخاصة به من حيث اللعب وتناول الطعام والعناية بنظافته الشخصية وروتينه اليومي في ذلك، اهتمي قدر المستطاع ألا يتغير شيئًا من ذلك.

سادسًا: أخبريه أن الفيروس من مخلوقات الله، وهو يضر جسدنا، لذلك لابد أن نمنعه من دخول أجسامنا بالنظافة الدائمة، وتناول الطعام المغذي، وتنظيف أي شيء قبل لمسه، وعدم مصافحة وتقبيل واحتضان الآخرين.

الكلمات المفتاحية

طفل كورونا أسرة طمأنة حالة نفسية مرض

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أوقات ضغط نفسي صعبة، هي تلك التي يعيشها الجميع، خاصة الصغار.