كيف تقنع أبناءك بالتعليم عن بعد في البيت؟
بقلم |
ناهد إمام |
الثلاثاء 31 مارس 2020 - 08:33 م
"التعليم عن بعد"، أو " التعليم الإلكتروني"، هو تلك النقلة المفاجئة التي أحدثتها جائحة كورونا.
فمنذ قرابة الشهر ومع فرض الدول للحجر الصحي على الجميع، والحظر للتجوال واغلاق المدارس والمحلات والأسواق الكبيرة ومنع التجمعات، إلتزم الأبناء من جميع المراحل التعليمية البيوت، ليصبح اكمال السنة الدراسية منزليًا عبر الإنترنت.
ولأن الوضع كان مفاجيء وغير معتاد فقد شكل صعوبة نفسية كبيرة على الأسر، والأبناء فيها.
7 خطوات لإقناع أبناءك بالتعليم "أونلاين"
ولأنه لابد من معاونة الأبناء على تقبل الانتقال إلى التعليم الالكتروني، فلابد من تقبل الآباء والأمهات بداية للفكرة، وقبول الواقع، سواء كنت من فئة الوالدين المهتمين، من يرون في الانترنت وسيلة تعليمية أفضل، أم متشككًا، أم رافضًا، لذا نقدم لكم فيما يلي طرقًا يمكنك تجربتها لمساعدة أبنائكم واقناعهم بالانتقال إلى التعليم الالكتروني:
أولًا : لابد من التعرف على طريقة التعليم الالكتروني لأنه مختلف من بلد لآخر ومن مدرسة إلى أخرى، فهناك العديد من الوسائل والطرق لبناء وتقديم محتوى تعليمي عن طريق وسائل الاتصال الحديثة، ففي مصر مثلًا، أدركت سريعاً أن شبكة الإنترنت لن تكون عاملاً مساعداً لإنجاح التعليم الإلكتروني فلجأت الحكومة وبصورة سريعة للتلفاز، وقامت بنشر الدروس والمناهج على قنوات تعليمية متخصصة، بينما نجد دول الخليج مثلاً وهي دول أكثر تقدماً من ناحية التقنيات والبنية التحتية قامت بتفعيل منصاتها التعليمية، والتي كانت قد جهزتها في السابق بصورة قوية، وقامت بنشر الرابط الخاص بتلك المنصات على جموع الطلبة بالبلاد للاستفادة من المنصات المتاحة، وهناك دول لم تتخذ وسيلة موحدة أو معلنة بصورة واضحة، وتركت الأمر للمدارس وإمكانياتها، وبالتالي فعلى ولي الأمر التوجه للإدارة المدرسية لمعرفة الوسيلة أو الطريقة التي سوف يتبعونها لمتابعة العملية التعليمية.
ثانيًا: حدد وقتًا مناسبًا لمناقشة الأمر مع الأبناء، وليكن في أجواء ودية وهادئة، طمئنهم، وعرفهم أنه أمر مؤقت، وطاريء ولا يوجد مخرجًا غيره الآن، وأنهم سيعودون إلى مدارسهم وزملائهم.
ثالثًا: توقع مقاومة نفسية من الأبناء، استعد نفسيًا فربما تقابل منهم الكثير من الغضب والرفض.
رابعًا: فكر في وسائل تحفيزية لتشجيعهم على قبول الأمر.
خامسًا: تطرق في الحديث مع الأبناء لمميزات التعليم الالكتروني، ومنها العمل على تنمية مهارات التعامل مع التقنية الحديثة وأن المستقبل لهذا الأمر، وأنه فرصة للتمرين على التفكير العلمي والنقدي من خلال التعرض لمواد تعليمية متعددة.
سادسًا: تحدث مع أبناءك عن الكيفية التي سيدار بها عملية التعليم الالكتروني في البيت، مثل عدد الساعات كل يوم، والغرف التي سيدخلونها على الانترنت، ومتابعة الوالدين لهذا كله، إلخ.
سابعًا: صور لأبناءك الوضع على أنه رحلة جميلة للدخول إلى عوالم جديدة مفيدة معًا، وأنه "رب ضارة نافعة".
فمنذ قرابة الشهر ومع فرض الدول للحجر الصحي على الجميع، والحظر للتجوال واغلاق المدارس والمحلات والأسواق الكبيرة ومنع التجمعات، إلتزم الأبناء من جميع المراحل التعليمية البيوت، ليصبح اكمال السنة الدراسية منزليًا عبر الإنترنت.
ولأن الوضع كان مفاجيء وغير معتاد فقد شكل صعوبة نفسية كبيرة على الأسر، والأبناء فيها.
7 خطوات لإقناع أبناءك بالتعليم "أونلاين"
ولأنه لابد من معاونة الأبناء على تقبل الانتقال إلى التعليم الالكتروني، فلابد من تقبل الآباء والأمهات بداية للفكرة، وقبول الواقع، سواء كنت من فئة الوالدين المهتمين، من يرون في الانترنت وسيلة تعليمية أفضل، أم متشككًا، أم رافضًا، لذا نقدم لكم فيما يلي طرقًا يمكنك تجربتها لمساعدة أبنائكم واقناعهم بالانتقال إلى التعليم الالكتروني:
أولًا : لابد من التعرف على طريقة التعليم الالكتروني لأنه مختلف من بلد لآخر ومن مدرسة إلى أخرى، فهناك العديد من الوسائل والطرق لبناء وتقديم محتوى تعليمي عن طريق وسائل الاتصال الحديثة، ففي مصر مثلًا، أدركت سريعاً أن شبكة الإنترنت لن تكون عاملاً مساعداً لإنجاح التعليم الإلكتروني فلجأت الحكومة وبصورة سريعة للتلفاز، وقامت بنشر الدروس والمناهج على قنوات تعليمية متخصصة، بينما نجد دول الخليج مثلاً وهي دول أكثر تقدماً من ناحية التقنيات والبنية التحتية قامت بتفعيل منصاتها التعليمية، والتي كانت قد جهزتها في السابق بصورة قوية، وقامت بنشر الرابط الخاص بتلك المنصات على جموع الطلبة بالبلاد للاستفادة من المنصات المتاحة، وهناك دول لم تتخذ وسيلة موحدة أو معلنة بصورة واضحة، وتركت الأمر للمدارس وإمكانياتها، وبالتالي فعلى ولي الأمر التوجه للإدارة المدرسية لمعرفة الوسيلة أو الطريقة التي سوف يتبعونها لمتابعة العملية التعليمية.
ثانيًا: حدد وقتًا مناسبًا لمناقشة الأمر مع الأبناء، وليكن في أجواء ودية وهادئة، طمئنهم، وعرفهم أنه أمر مؤقت، وطاريء ولا يوجد مخرجًا غيره الآن، وأنهم سيعودون إلى مدارسهم وزملائهم.
ثالثًا: توقع مقاومة نفسية من الأبناء، استعد نفسيًا فربما تقابل منهم الكثير من الغضب والرفض.
رابعًا: فكر في وسائل تحفيزية لتشجيعهم على قبول الأمر.
خامسًا: تطرق في الحديث مع الأبناء لمميزات التعليم الالكتروني، ومنها العمل على تنمية مهارات التعامل مع التقنية الحديثة وأن المستقبل لهذا الأمر، وأنه فرصة للتمرين على التفكير العلمي والنقدي من خلال التعرض لمواد تعليمية متعددة.
سادسًا: تحدث مع أبناءك عن الكيفية التي سيدار بها عملية التعليم الالكتروني في البيت، مثل عدد الساعات كل يوم، والغرف التي سيدخلونها على الانترنت، ومتابعة الوالدين لهذا كله، إلخ.
سابعًا: صور لأبناءك الوضع على أنه رحلة جميلة للدخول إلى عوالم جديدة مفيدة معًا، وأنه "رب ضارة نافعة".
