أخبار

تعليق هيكل السمك العظمي لدفع الكوابيس.. هل يجوز؟

أعظم تعزية للرسول في هذه الآية

من مسئول أكثر عن نجاح البيت الرجل أم المرأة؟.. اسمع هذه القصة المثيرة

الأعراض الشتوية تكشف عن حالتك الصحية.. تعرف عليها

الأخضر والأصفر والبني.. ما أفصل أنواع الموز لصحتك؟

اعتياد النعم.. كيف عالج القرآن المسألة؟ وما الذي عليك أن تفعله؟

لا تخف الموت.. خيرات يتنعم بها المؤمن في القبر

وسيلة رائعة لتحقيق الإخلاص.. تعرف عليها

ما بين الحمد والثناء.. سور قرآنية تكشف لك قدر ربك

التبسم والبشاشة الوسيلة السهلة التي تحل أصعب المشكلات وتفتح القلوب بلا مشقة.. لهذا دعا إليها الإسلام

3 تحديات تواجه الآباء والأمهات بسبب التعليم عن بعد في زمن كورونا

بقلم | ناهد إمام | الاحد 29 مارس 2020 - 06:58 م
"التعليم الإلكتروني" ، أو "التعليم عن بعد"، أصبح بين عشية وضحاها وبمجرد تفشي وباء فيروس كورونا في نصف بلدان العالم هو البديل للتعليم التقليدي في الصفوف الدراسية، بعد أن تم اغلاق المدارس في كل البلدان التي تفشى بها الفيروس.
ففي الثامن عشر من مارس الجاري، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة والتربية (اليونسكو) عبر بيان لها أن حوالي  نصف طلاب العالم من مختلف المراحل التعليمية من رياض الأطفال حتى الجامعة، قد انقطعوا عن التعليم ، وأن الأمر قد يطول بحسب المؤشرات الحالية، ومن ثم هرعت الهيئات الدولية والاقليمية إلى البديل وهو "الفضاء الإلكتروني"، وقامت منظمة اليونسكو بإنشاء موقع ضخم يضم العديد من البرامج والمنصات التعليمية المتاحة باللغات المختلفة، وللتيسيرعلى القراء قامت بتقسيم هذه القائمة المطولة بحسب المناطق الجغرافية والدول.

اقرأ أيضا:

الرقي والأناقة من علامات الشخصية الجذابة .. 10 خطوات للحصول عليهاإلا أن الأمر ليس بهذه السهولة، فللإنتقال من نظام تعليمي كان يعتمد على المدرس والمدرسة والالتقاء الشخصي بين الطالب والمعلم، إلى نظام مختلف تمامًا، الكثير من التبعات، والتحديات، والآثار السلبية على الآباء والأمهات في المنازل، نذكر منها:
أولًا: آثار نفسية
 فبقاء الأبناء من مختلف المراحل التعليمية والأعمار داخل البيت لفترات طويلة، واحساس الأب والأم أنهم مطالبون بدور لم تتم تهيأتهم من أجله في مساعدة الأبناء على تلقي التعليم الإلكتروني في البيت، هو أمر مربك، وضاغط نفسيًا، من شأنه أن يصيب معظم الآباء والأمهات بالقلق والاضطراب، خاصة وأن موقف الوالدين من التعليم عن بعد ليس واحدًا، مما يؤدي إلى انعكاس نفسي سلبي على الأطفال.
فهناك آباء وأمهات رافضون للتعليم عن بعد، شكلًا وموضوعًا، ويرونه شر محض، ومؤثر سلبي على القيم والأفكار، ويعدونه نوعًا من الغزو الثقافي، ومنهم من يخاف من الخوض فيه لجهله به، ويتشكك في كونه تعليمًا معتمدًا، وعدم الثقة في فعاليته، وتوقع انحراف الأبناء بسببه، وتعرفهم على غرباء واختلاطهم بآخرين كثر ومختلفون، وهناك من يهول من فوائده ويعتبره مصباح علاء الدين الذي سيقذف بالأبناء نحو القمة علميًا وثقافيًا، خاصة جيل القرن الواحد والعشرون، المنسجم مع التقنيات الحديثة، من لديهم قدرة على استيعاب التقنيات والرقميات والخوارزميات وفهمها.

اقرأ أيضا:

5 خطوات لتهيئة طفلك نفسيًا للعام الدراسي الجديدثانيًا: آثار اجتماعية
حيث يفقد الأبناء بعدًا رئيسًا في نمو شخصياتهم، وهو البعد الإجتماعي والاختلاط مع الأقران،  ففقدان هذا التواصل لا يعوضه التواصل التقني في احداث الأثر النفسي المطلوب في تكوين الشخصية.
فالتواصل مع الآخرين هو الاختبار العملي للمباديء، والأخلاق، وهو بيئة التطبيق، ورافد تنمية الجانب الاجتماعي لدى الابناء، ما يعد فرصة تربوية قيمية ضائعة وبلا بديل.
ثالثًا: آثار إقتصادية
ففي حين يرى البعض التعليم الالكتروني عن بعد رخيصُا إلا أنه ليس هكذا لدى كل الأسر، فللوضع الجديد تكلفته الخاصة.
 فالتعليم الالكتروني يقتضي توافر جهاز كمبيوتر لكل طالب داخل البيت الواحد، وشراء بعض البرامج، السماعات، طابعة أوراق، أوراق، إلخ، فضلًا عن ضرورة توفر باقات انترنت عالية التكاليف لضمان قدرة الأبناء على متابعة الفيديوهات والدروس التي يتم بثها على الشبكة دون حدوث أي مشاكل أو انقطاع للخدمة، مما يشكل المزيد من الضغط النفسي والقلق على الأسرة.



الكلمات المفتاحية

كورونا تعليم إلكتروني تعليم عن بعد تحديات تواصل قلق اضطرابات نفسية تكلفة جهاز كمبيوتر باقات انترنت

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled "التعليم الإلكتروني" ، أو "التعليم عن بعد"، أصبح بين عشية وضحاها وبمجرد تفشي وباء فيروس كورونا في نصف بلدان العالم هو البديل للتعليم التقليدي في الصفو