كشفت الدكتورة هانا لوسون، استشارية العلاقات وعلم النفس السلوكي، عن حيلة بسيطة يمكن أن تجعل الزوجين يشعران بسعادة أكبر بنسبة 20 بالمائة.
وعلى الرغم من أن المشاركة في غسل الأطباق قد تبدو بمثابة لفتة بسيطة، إلا أن الخبراء يقولون إنها قد يكون لها تأثير إيجابي بشكل مدهش، إذ أن أن الأزواج الذين يغسلون الأطباق معًا غالبًا ما يشعرون بالقرب والاحترام والسعادة بشكل عام.
وأوضحت لوسون، أن التعاون في هذه المهمة اليومية يبني العدالة والعمل الجماعي والشعور بالشراكة، مما يعزز سعادة الأزواج بما يصل إلى الخمس في المتوسط.
وتابعت: "عندما تتقاسمون حتى الأعمال المنزلية الصغيرة، فإنكم تظهرون لبعضكم البعض أنكم متساوون. وهذا في كثير من الأحيان يكون أقوى بكثير من الإيماءات الرومانسية الكبيرة".
وأضافت أن ترك مهمة غسل الأطباق لشخص واحد فقط قد يخلق مشاعر الاستياء أو عدم التوازن.
في حين أن تقاسم الأعمال المنزلية والوقوف جنبًا إلى جنب يعني أن الزوجين يمكنهما التحدث عن يومهما، وتنسيق الخطط، أو ببساطة قضاء لحظات هادئة معًا دون انقطاع.
ويمكنه أيضًا بناء الثقة من خلال بناء الثقة في أن كل شخص يمكنه الاعتماد على الآخر حتى في الأمور الحياتية.
وتشمل الفوائد الأخرى الحفاظ على نظافة المطبخ، والتخلص من الآفات مثل النمل والذباب، وتعليم الأطفال رؤية العمل الجماعي في العمل.
وقالت الدكتورة لوسون، إن العمل الجماعي قد يساعد في توفير المياه من خلال دمج غسل الأطباق في جهد مشترك واحد.
وأضافت: "فكر في الأمر باعتباره طقوسًا يومية صغيرة تكافئك بالثقة والاحترام واتصال عاطفي أقوى"، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
تتضمن النصائح للبدء في غسل الأطباق بشكل مشترك التناوب بين من يغسل ومن يجفف، وتشغيل الموسيقى لجعل الأمر أكثر متعة.
وقالت الدكتورة لوسون، إن التعامل مع الأمر باعتباره روتينًا يوميًا، وليس عقابًا، يمكن أن يساعد أيضًا.
وبقدر ما قد يبدو الأمر مغريًا، حاول تجنب انتقاد أسلوب بعضكما البعض.