أخبار

لماذا أنت في الدنيا "غريب أو عابر سبيل؟".. آداب لا تفوتك عن القناعة

دراسة: الأسبرين يحمي مرضى السكري من من الأزمة القلبية والسكتة الدماغية

وصفة بسيطة للتخلص من مشكلة دوار السفر

حتى لا يصبح كبيت العنكبوت..كيف تبني بيتا صالحًا وتؤسسه بالتقوى؟

"العند يورث الكفر".. كلمة السر التي فتحت قلب الفاروق عمر للإيمان

7فضائل شرعية لذكر الله بالقلب وبهذا يتفوق علي ذكر اللسان .. عليك بتدبر القرآن وأسماء الله الحسني للوصول إليه

الإسلام شاهد على نفسه.. التسامح ليس منة من أحد لكنه فريضة توجب الجنة

مات أثناء محاسبة نفسه!!

"ربنا الله ثم استقاموا".. ثلاث أشجار من الجنة تقطف ثمارها في الدنيا

من أسمائه سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم.. فما الفرق بينهما؟

يا نصير من قلت حيلته.. إليك المشتكى

بقلم | عمر نبيل | الخميس 14 اغسطس 2025 - 03:33 م


من منا خلال الفترة الأخيرة، وفي ظل المخاوف والقلق والرعب من أن يطوله فيروس كورونا الفتاك، لم يلجأ إلى الله ويسأله النجاة؟.. بالتأكيد لا أحد، ولم لا.. ومن غيره قد ينجينا من أي كرب!؟. بالتأكيد ليس هناك سواه سبحانه؟

اقرأ أيضا:

لماذا أنت في الدنيا "غريب أو عابر سبيل؟".. آداب لا تفوتك عن القناعة

لذا علينا أن نبتهل ليل نهار، ونسأله بكل أسمائه أن يرفع الغمة عن المسلمين بل وغير المسلمين في شتى أنحاء العالم، فيا نصير من قلّت حيلته.. ويا قوة كل ضعيف.. مدد باسمك الواحد الصمد، وبسر قولك: «فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ».. أخرجنا من حلق الضيق إلى أوسع طريق، بك ندفع ما لا نطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

يا نصير المستضعفين

من غير الله عز وجل نصيرًا للمستضعفين؟.. بالتأكيد لا أحد، لكن هل هذا معناه ألا ننصر بعضنا البعض؟.. بالتأكيد أيضًا لا.. إذ لابد في أي ظرف استثنائي على الجميع أن يتحضر لمساعدة غيره ونصرة غيره، حتى ولو كان من غير دينه، فنصرة المستضعفين من أحب الأعمال إلى الله تعالى.
استمع إلى حديث النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وهو يبين هذا الجزاء العظيم، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أي الناس أحب إلى الله؟ فقال: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا».

أحب الأعمال

وما أحب الأعمال إلى الله في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع، من مساندة بعضنا البعض، فخذلان المسلمين سبب كبير للفتنة والفساد الكبير الذي لا يرحم أحدًا.
قال الله تعالى: « وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ » (الأنفال: 73).

عن أبي طلحة الأنصاري وجابر بن عبد الله، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قال: «ما من امرئ مسلم يخذل امرًأ مسلمًا في موطن تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عِرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موضع يحب فيه نصرته».. فالله تسأل أن يعجل فرجنا وفرج المسلمين وأن يغثنا بدينه وبوحيه.. يا رب العالمين.


الكلمات المفتاحية

يا نصير من قلت حيلته أحب الأعمال المؤمن نصير المستضعفين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled من منا خلال الفترة الأخيرة، وفي ظل المخاوف والقلق والرعب من أن يطوله فيروس كورونا الفتاك، لم يلجأ إلى الله ويسأله النجاة؟.. بالتأكيد لا أحد، ولم لا..