أخبار

لما كان الإيمان باليوم الآخر ركنًا أصيلًا من أركان الإيمان؟

شرب 4 أكواب من القهوة يوميًا يساعدك على العيش لفترة أطول

لماذا تعاني من جفاف الفم رغم شرب الماء؟.. تعرف على السبب

هذه النوايا تخرب البيوت وتصيب بالفقر.. كيف تنقذ نفسك؟!

خمسة أشياء تطهر قلبك وتزكيه.. احرص عليها تنجو في الدنيا والآخرة

هكذا ميز الله الإنسان بنعمة العقل ..6وسائل بسيطة للحفاظ عليه وتجنب عواقب إفساده

أفضل ما جاء من أدعية وأذكار حينما ترى شيئًا يفزعك أو تخاف منه؟

"ورحمتي وسعت كل شيء".. تفاءل خيرًا بها واستعد لتكون من أهلها

"وتخفي في نفسك ما الله مبديه".. "الشعراوي" يرد على شبهة المستشرقين في زاوج النبي من "زينب بن جحش"

النمرود بن كنعان .. ملك حكم الدنيا لعقود طويلة وقتلته بعوضة .. وهذه قصة سجاله المثير مع خليل الله إبراهيم

هل ما يحدث بروفة ليوم القيامة؟.. استعدوا ليوم هو قريب وإن طال

بقلم | عمر نبيل | الخميس 16 ابريل 2020 - 11:25 ص

لاشك أن للأزمة مكاسب بغض النظر عن بلاءاتها العديدة، وما يعيشه الناس من ظروف صعبة، ومن ذلك عزيزي المسلم أن ما يحديث هو بروفة ليوم القيامة، لذلك علينا استغلال هذا الوقت في العودة إلى الله عز وجل.

ربما كثير منا إن لم يكن أغلبنا أضاع وقتًا كبيرًا فيما لا يفيد، وكان التبرير هو أين الوقت؟.. كله أوقاتنا في العمل أو الدراسة وخلافه، لكن ها هو الوقت يعود، فعلينا استغلاله.

قال تعالى: «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ » (آل عمران: 191).

اقرأ أيضا:

لما كان الإيمان باليوم الآخر ركنًا أصيلًا من أركان الإيمان؟
ومن كانت هناك مظلمة معلقة في رقبته فليردها إلى صاحبها، سارعوا إلى رد الحقوق والمظالم إلى أهلها، فالدنيا لا تستحق كل هذا الصراع، والعراك، فالدنيا لا تساوي عند الله عز وجل جناح بعوضة.

مكاسب من الأزمة


ونتصور أن من إيجابيات كورونا، أنها أعادت الناس مجددًا للتفكير في الآخرة، والوقوف بين يدي الله عز وجل يومًا ما، وكأنه بات قريبًا.

في ظل القلق الذي أصاب العالم أجمع بعد تفشي كورونا، بات الحديث عن أن الأمن لا يساويه شيئا أبدًا مهما كان، وأصبحنا نعيد ترتيب أولوياتنا، وأن نسأل الله جميعا دعاءً واحدًا وهو الأمن ورفع البلاء، وأصبحنا نوقن تمام اليقين في أن من ملك هاتين الأمرين، كأنه ملك الدنيا وما فيها.

عن عبيد الله بن محصن رضي الله عليه وسلم ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا».


ثواب الدنيا والآخرة


في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها العالم أجمع، بات الجميع، يفكر في خير الآخرة، وربما قبل التفكير في خير الدنيا.

لكن الأهم أن الفريقين باتا يفكران في رضا الله عز وجل، وأنه وحده سبحانه وتعالى بيده الخيرين، سواء الدنيا أو الآخرة.

قال تعالى : «مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا » (النساء: 134).

لذا علينا أن نبشر ولا ننفر، ونسعى على الرغم كل المآسي والصعوبات، لرضا الله عز وجل، إذ يقول الله سبحانه و تعالى مبشرًا ومحذرًا: « مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ » (الشورى: 20).


الكلمات المفتاحية

فيروس كورونا أزمة مكاسب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لاشك أن للأزمة مكاسب بغض النظر عن بلاءاتها العديدة، وما يعيشه الناس من ظروف صعبة، ومن ذلك عزيزي المسلم أن ما يحديث هو بروفة ليوم القيامة، لذلك علينا ا