أخبار

7 أعراض شائعة.. كيف تتعامل مع تمدد الأوعية الدموية في المخ؟

تحذير: تناول الأسبرين خطر على هؤلاء الأشخاص

كيف نكون من الصادقين..تعرف على أبسط الوسائل

كيف أكره المعصية.. تعرف على أبسط الوسائل

"تبرج الرجال".. أـحذر أن تبالغ في الإعجاب بنفسك

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

العسر الواحد يأتي ومعه يسران.. فلم الجزع؟

عبد الله بن جدعان.. رجل البر ومهندس حلف الفضول أشاد النبي بأعماله وتغنى به الشعراء ..ولكن!

كيف تجمع بين أفضل المراتب وأحسن الصفات؟ (روشتة إيمانية لا غنى عنها)

كل ما يقربك من القرآن.. دعاء الحفظ وأسهل الطرق للوصول

تطليق الدنيا.. هل هو من الإسلام؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 25 ابريل 2020 - 10:06 ص

بين الفينة والأخرى، ينتشر بين الناس، مصطلحات تشغلهم، وتزيد من حيرتهم، ومنها تطليق الدنيا، والمعنى هو الزهد فيها، لكن قد يكون المعنى أكثر وضوحًا، بأنه الزهد السلبي، الذي لا يبني، ويصور الدنيا بأنها ليس لها أهمية على الإطلاق، ووجب تطليقه والزهد فيها بالكلية.

وهي أمور بالأساس لم يأتِ بها الإسلام، وإلا لم يكن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يحثنا على العمل حتى آخر لحظة في حياتنا. فهو القائل في الحديث: « إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسَها، فليغرسها».. أيضًا لم يحدد الله عز وجل موعد للساعة، وما ذلك إلا ليستمر الإنسان في البناء حتى آخر لحظة في عمره.

اقرأ أيضا:

كيف نكون من الصادقين..تعرف على أبسط الوسائل

الدنيا المقصودة بالزهد


الدنيا المقصودة بالزهد سواء في القرآن أو السنة النبوية المطهرة، هي أن تلهينا عن الهدف الأسمى والأساسي، وهو عبادة الله الواحد الأحد.

قال تعالى: «مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ»، لكن الإلهاء ليس هنا بمعنى البناء، لأن العمل عبادة كما بين النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وإنما الإلهاء في البعد عن طريق الله عز وجل، والخوض فيما لا يفيد، أما البناء فأمر حث عليه المولى عز وجل، بل وجعله أساسًا لكل الأنبياء.

قال تعالى: «فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} [الرعد: 17]، إذن لنعمل إلى آخر لحظة، ولكن فيما ينفع الناس، لأن هذا هو الذي سيستمر، وليس الزبد أي الإلهاء بعيدًا عن طريق الله.

نفع الناس


ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط.. جملة في الصميم والمضمون، إذا عاش الإنسان لنفسه بالتأكيد لا فائدة من حياته هذه، أما إذا عمد إلى البناء ومساعدة الآخرين، عاش لألف عام، وإن مات في الثلاثينيات من عمره، لأن عمله سيحييه سنوات وسنوات.

فالله عز وجل ربط في قرآنه العظيم بين الدنيا والدين، قائلاً: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الحج:77)، دعوة من الله لنا، حتى نهتم بالصلاة وفي نفس الوقت فعل الخير، وأي خير أفضل من بناء الدنيا بالعلم والزرع والحصاد الطيب!.. بالتأكيد لا يوجد.

الكلمات المفتاحية

الدنيا الزهد نفع الناس

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled بين الفينة والأخرى، ينتشر بين الناس، مصطلحات تشغلهم، وتزيد من حيرتهم، ومنها تطليق الدنيا، والمعنى هو الزهد فيها، لكن قد يكون المعنى أكثر وضوحًا، بأنه