أخبار

ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال.. 3 علامات تنذر بالخطر

6 أضرار تسببها قلة النوم على أدمغتنا

تشاركه الحرام ثم تسأل لماذا يخونك صاحبك

انتكاس الفطرة هوة سحيقة.. احذر أن تقع فيها بهذه الأفعال

"علو الهمة" كن أحد طلابها.. لن تتخيل أمنية "عمر بن عبد العزيز"

إذا مللت الدعاء فلا تنتظر الإجابة.. لماذ يحب الله الإلحاح عليه؟

سيد طعام الدنيا والآخرة.. ماذا قال عنه النبي؟

سورة تفتح لك بركات الدنيا والآخرة.. فما هي وما هو ثوابها؟

هل تسخير الأشياء للإنسان في الدنيا دائم أم مؤقت؟ (الشعراوي يجيب)

طاعة الرسول سبب لدخول الجنة والبعد عن النار.. احرص عليها

الرزق أعرَفُ بمكانك وعنوانك منك بمكانه وعنوانه (الشعراوي)

بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 05 مايو 2020 - 02:50 م
"إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ ۖ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" ( العنكبوت: 17)
يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي:
قوله تعالى: { إِنَّمَا تَعْبُدُونَ... } [العنكبوت: 17] أي: على حَدِّ زعمهم، وعلى حَدِّ قولهم: {  مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلْفَىۤ... } [الزمر: 3]، وإلا فلا عبادة لهذه الآلهة، حيث لا أمر عندهم ولا نهي ولا منهج، فعبادتهم إذن باطلة.
وهم يعبدون الأوثان من دون الله فإنْ ضُيِّق عليهم الخِنَاق قالوا: {  مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلْفَىۤ... } [الزمر: 3] فهم بذلك مشركون، ومن لم يَقُلْ بهذا القول فهو كافر.
والوثن: ما نُصِب للتقديس من حجر، أياً كان نوعه: حجر جيري، أو جرانيت، أو مرمر. أو كان من معدن: ذهب أو فضة أو نحاس.. إلخ أو من خشب، وقد كان البعض منهم يصنعه من (العجوة)، فإنْ جاع أكله، وقد حَكَى هذا على سبيل التعجُّب سيدنا عمر رضي الله عنه.
وبأيِّ عقل أو منطق أنْ تذهب إلى الجبل وتستحسن منه حجراً فتنحته على صورة معينة، ثم تتخذه إلهاً تعبده من دون الله، وهو صَنْعة يدك، وإنْ أطاحتْ به الريح أقمتَه، وإنْ كسرته رُحْت تُصلح ما تكسَّر منه وتُرمِّمه، فأيُّ عقل يمكن أن يقبل هذا العمل؟
لذلك يخاطبهم القرآن: {  قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ } [الصافات: 95] وكلما تقدَّم العالم تلاشتْ منه هذه الظاهرة؛ لأنها مسألة لم تَعُدْ تناسب العقل بأية حال.
ومعنى { وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً... } [العنكبوت: 17] أي: توجدون، والإيجاد يكون من عدم، فهم يًُوجدون من عدم، لكن أيُوجدون صِدْقاً؟ أم يُوجدون كذباً؟ إنهم يُوجدون { إِفْكاً... } [العنكبوت: 17] والإِفك تعمُّد الكذب الذي يقلب الحقائق، ومن ذلك قوله سبحانه: {  وَٱلْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ } [النجم: 53] أي: القرى التي كفأها الله على نفسها.

الكلمات المفتاحية

الشعراوي الرزق تفسير القرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled "إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْ