أخبار

ما الحكمة من تنوع الأذكار عند الفراغ من الطعام؟

احذر هذه الأطعمة التي تسبب الصلع

أفضل 5 أغذية تساعد على إطالة العمر

إذا شعرت بتغير في جسدك ونفسيتك دون سبب ظاهر.. ارق نفسك بهذه الطريقة

أينما توجهت فإن الله سيسعدك.. ارضه يرضى عنك

أزواج النبي أمهات المؤمنين.. هل هن أمهات للمؤمنات؟

فائزون بالجنة لا يهنأون حتى يخرجوا إخوانهم من النار..شفاعة المؤمنين بعضهم لبعض

نعيم بن عبدالله النحام .. صحابي جليل بشره الرسول بالجنة .. لعب دورا في دفع عمر بن الخطاب لعدم إيذاء النبي .. تعرف علي قصته

"نعيمًا وملكًا كبيرًا".. هل سمعت عن هذا النعيم في الجنة

وصفة نبوية عجيبة تمدك بطاقة وقوة داخلية هائلة.. يكشفها عمرو خالد

الكافر ينتفع برحمة الله.. كيف ذلك؟ (الشعراوي يجيب)

بقلم | فريق التحرير | السبت 09 مايو 2020 - 02:42 م
"وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ" (الأعراف: 156)
يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي:
نلحظ أن هذه الآية تضم طلبات جديدة لسيدنا موسى من ربّه بعد قوله: { فَٱغْفِرْ لَنَا وَٱرْحَمْنَا }. ونرى أن خير الغافرين تعود لقول موسى - عليه السلام -: { فَٱغْفِرْ لَنَا } أما الحسنة في قوله: { وَٱكْتُبْ لَنَا فِي هَـٰذِهِ ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً } فإنها تعود على طلب الرحمة: { وَٱكْتُبْ لَنَا فِي هَـٰذِهِ ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي ٱلآخِرَةِ }.
هو إذن يطلب الحسنة في الدنيا وكذلك في الآخرة، والحسنة لها معنى " لغوي " ، ومعنى " شرعي " أما المعنى اللغوي فكل ما يستحسنه الإِنسان يُسمى حسنة، ولكن الحسنة الشرعية هي ما حسنه الشرع، فالشرع رقيب على كل فعل من أفعالنا وتصرفاتنا، فالحسنة ليست ما يستحسنه الإِنسان؛ لأن الإِنسان قد يستحسن المعصية، وهذا استحسان بشري بعيد عن المنهج، أما الاستحسان الشرعي فهو في تنفيذ المنهج بـ " افعل " و " لا تفعل ".
والحسنة المعتبرة في عرف المكلفين من الله هي الحسنة الشرعية؛ لأن الإِنسان قد يستحسن شيئاً وهو غير شرعي لأنه ينظر إلى عاجلية النفع فيه، ولا ينظر إلى آجلية النفع، ولا ينظر إلى كمية النافع. والنفع - كما نعلم - في الدنيا على قدر تصورك في النفع، أما النفع في الآخرة فلا يعلم قدره إلا علاّم الغيوب - سبحانه - إذن فقوله: { وَٱكْتُبْ لَنَا فِي هَـٰذِهِ ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً } يكون المراد بها الحسنة الشرعية في الدنيا عملاً، وفي الآخرة جزاءً.

الكلمات المفتاحية

الشعراوي رحمة الكافر رحمة الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled "وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَس