أخبار

هل يمكن أن أكون من (أولياء الله الصالحين) أم أن الولاية مقصورة على ناس بعينهم؟

خبيرة العلاقات الأسرية والتربوية تجيب عن سؤال الأهم: هل أنت قدوة؟

الإقلاع عن التدخين يضاعف عمر مرضى السرطان

تحذير: هذه العادة الليلية تؤثر على فرص الحمل والإنجاب

المداومة على الطاعة أفضل طريقة لشكر الله.. هذه وسائلها؟

"الجراف .. النفاض.. واللتات" 25 لقبًا للطعام .. احذر أن تكون أحدهم

ما يجب وما يستحيل وما يجوز في حَقِّ الرسول وهكذا تفاضل علي الأنبياء بست خصال

"لوك لوك عالفاضي".. الكلام الفارغ إهدار وقت مغضبة للرب

تعيش دور المظلوم وتشعر بقلة الحظ والتوفيق؟.. "قل هو من عند أنفسكم"

منزلة عظيمة وملازمة للأنبياء ومانعة من العذاب.. احرص عليها لتكون من أولياء الله

بدأت أشاهد أفلامًا إباحية بسبب حصة الأحياء ودرس التكاثر في المدرسة وأشعر بالذنب.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | السبت 18 مايو 2024 - 10:07 ص

أنا فتاة مراهقة، أعيش حياة طبيعية مع عائلتي دون مشاكل و الحمد لله، ومشكلتي بدأت قبل عامين تقريبًا،  و تحديدا وأنا عمري 13 سنة، كنا وقتها ندرس في المدرسة "التكاثر الجنسي" في حصة الأحياء، ولم أكن أعلم كيف يتم ذلك، بعدها انتابني الفضول و سألت والدتي، وبعد إلحاح أجابتني بالتفصيل، وشعرت بالصدمة و الاشمئزاز في الوقت نفسه، وقلت في نفسي أنني الحمد لله لا أفعل هذا،  ولن أفعل أبدا!!

 بعدها بقي ذلك الفضول في ذهني،  وتطور للرغبة في مشاهدة كيف يتم ذلك، وبالتالي بدأت أشاهد الأفلام الاباحية.

 أصبحت أشاهدها باستمرار، أشعر بإثارة قوية،  وشهوة كبيرة لا أطفئها إلا بتلك الأفلام، و انقلب كل شيء،  فبعد أن كنت رافضة رفضا تاما لهذه الفكرة،  أصبح من أحلامي أن أتزوج ولو ليوم واحد فقط لأفعل ذلك.

 أرجو المساعدة فأنا لست راضية عن نفسي أبدا و شعوري بالذنب يقتلني،  وأخاف أن أبقى حياتي كلها بتلك الشهوة.


الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي، لا أعرف ما هي علاقتك بالطبخ وفنونه وآلياته، لكنني سأسألك عما سيحدث إذا ما تم إلقاء ملعقة من بيكربونات الصوديوم- ذلك المسحوق الابيض شديد الفوران الذي نضعه على الملوخية عند طبخها للمحافظة على لونها الأخضر- على قدر به ماء ساخن؟!
هذا هو ما حدث معك!
أنت في مرحلة المراهقة قدر ماء يغلي، بفعل النمو والبلوغ وحركة الهرمونات العنيفة، والمتصاعدة، رغبة "طازجة" صب عليها هذه المشاهدات المثيرة "بيكربونات الصوديوم".
الأفلام الاباحية وغيرها تعمل على المثيرات العصبية، وتنبه مناطق في الدماغ، لذا هناك "ادمان"، لأن الأمر ليس سطحيًا وإنما يتعلق بكيمياء المخ، وهذه هي الخطورة.

اقرأ أيضا:

خبيرة العلاقات الأسرية والتربوية تجيب عن سؤال الأهم: هل أنت قدوة؟
والآن، قبل أن يحدث هذا الادمان الذي ربما أنت تسيرين في سكته، وقبل غلبة مشاعر الذنب التي ستدفعك للاحباط من امكانية النجاة، لابد من وقفة جادة منك.
أنت محتاجة لشغل وقتك، والبحث عن سبب المتابعة للمشاهدة، هل لديك توتر ما أو قلق داخلي يتم "الغلوشة" عليه من خلال هذه المشاهدات، أم أنت تعيشين في فراغ ما وإحباطات تمنعك من تحقيق انجازات تشعرك بالسعادة والانجاز والتحقق، لابد أن تفتشي داخل نفسك عن أسباب السعي وراء المشاهدة، فجزء من الأمر "شهوة" وليس كل الأمر، وهناك أساليب أخرى يمكنك تطبيقها لمساعدة نفسك على كبح جماحها، كوضع برامج حجب، وعقد صداقات وممارسة هوايات والتواجد معظم الوقت وسط الناس.
إنني إزاء الوصف العارم للشهوة لديك يا عزيزتي أدعوك لطلب المساعدة النفسية، خاصة إذا فشلت في تطبيق ما سبق، هناك خطط علاجية للإقلاع ربما لا تستطيعين ذلك بمفردك لقلة خبرتك وصغر سنك، فلا تتردي في طلب ذلك، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

خسر زوجي عمله وأصبحنا معوزين فهل حرام عليّ سؤال الغرباء للمساعدة؟

اقرأ أيضا:

ابتلعت أذى خياناته طول فترة زواجنا من أجل الأولاد.. بم تنصحونني؟

اقرأ أيضا:

ما بين سعيك والنتيجة المرجوة.. الحقيقة الغائبة


الكلمات المفتاحية

اباحية أفلام حصة أحياء مدرسة تكاثر مراهقة مساعدة نفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة مراهقة، أعيش حياة طبيعية مع عائلتي دون مشاكل و الحمد لله، ومشكلتي بدأت قبل عامين تقريبًا، و تحديدا وأنا عمري 13 سنة، كنا وقتها ندرس في المدر