مرحبًا بك يا عزيزي..
تقبل الله منك كل ما استطعت عمله، وآجرك على نيتك فيما لم تستطع.
الحل لمشاعرك يا عزيزي أن تقبلها، ولا تنكرها أو تدفنها وأيضًا لا تبالغ فيها فتغرق فيها فتعطلك المعاناة عن التحسين، والتعويض وفق استطاعتك، والفرج بما أنجزته.
نعم، ما أنجزته يستحق أن تراه وتفرح به، وترجو المثوبة والقبول من الله عليه، وفقط.
لا تدع ذلك الصوت الداخلي الذي يبخسك حقك في الفرح بالانجاز ولو كان قليلًا، بسيطًا، أن يعلو ويحرمك من اسعاد نفسك بما حققته، فتنظر للنقص متحسرًا، حزينًا، ولا ترى ما تم ولا تعترف به وتقدره، وتحتفل به.
وأخيرًا ذكر نفسك دائمًا أن التغيير للأفضل رحلة لا تتم بسلام إلا عندما نمتلك عقلية تثمن انجازاتنا البسيطة خلال الرحلة وتقدرها، وأن مقارنة ما استطعنا من انجازات بخطط وأوضاع مثالية ، سيحبطنا ويعطلنا ويوقف الرحلة ويفشلها، ويعود بنا إلى نقطة الصفر.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.