أخبار

مفاجأة مذهلة.. هذا ما يحدث لجسمك بعد شهر من عدم تناول السكر

سر العلاقة بين منتجات الألبان والكوابيس الليلية

كيف تحول نفور زوجة من زوجها إلى حب بفضل دعاء رسول الله لهما؟

غض البصر طريقك لصفاء الذهن وراحة القلب ورضا الرب .. تعرف على فوائده

أيهما أكثر عددًا.. أبواب الجنة أم النار؟

أعلى درجات الإحسان.. كيف تجعل من عدوك صديقًا لك؟

يوم تبلى السرائر.. لا تكن ولي الله في العلانية وعدوَّه في السر

أغرب ما جاء في يوم عاشوراء.. يوم تصومه "النمل"

فضل عظيم ليوم عاشوراء.. "تاب الله فيه على آدم ويونس"

ما حكم صيام يومي تاسوعاء وعاشوراء.. وهل يشترط النية المسبقة؟

حكم تأخير إخراج زكاة الفطر عن وقتها لعذر.."الإفتاء" تجيب

بقلم | مصطفى محمد | الجمعة 22 مايو 2020 - 02:54 ص
يتأخرُ بعض الأهالي بالمنطقة في وضع زكاة الفطر بصناديق لجنة الزكاة بالمساجد أو التقدم بها إلى أعضاء اللجنة إلى ما بعد صلاة الفجر صبيحة يوم عيد الفطر، مما يضع اللجنة في حرجٍ في كيفية التصرف في هذه الأموال بإخراجها إلى الفقراء قبل صلاة العيد؛ حيث لا يتسع الوقت لذلك، وغالبًا ما تُضطر اللجنة إلى توصيل هذه الأموال إلى مستحقيها خلال أيام العيد أو الأيام التالية. فما هو التصرف الشرعي المطلوب في مثل هذه الظروف؟

الجواب : الأستاذ الدكتور / شوقي إبراهيم علام ـ مفتي الديار المصرية

الذي عليه جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة، وهو قول الحسن بن زياد من الحنفية: أنَّ وقت وجوب أداء زكاة الفطر مُضيَّقٌ، فمن أَدَّاها بعد غروب شمس يوم العيد من دون عذرٍ كان آثمًا وكان إخراجها في حقِّه قضاءً.
بينما ذهب جمهور الحنفية إلى أنَّ وقت وجوب أداء زكاة الفطر مُوَسَّعٌ؛ لأن الأمر بأدائها غيرُ مقيدٍ بوقتٍ، ففي أي وقتٍ أخرجها كان فعله أداءً لا قضاءً، لكن يُستحب إخراجُها قبل الذهاب إلى المُصَلَّى.
وقد اتفق الفقهاء على أنَّ زكاة الفطر لا تسقط بخروج وقتها؛ لأنها وجبت في ذمة المُزَكِّي للمُستحقين، فصارت دَيْنًا لهم لا يسقطُ إلا بالأداء؛ قال شيخ الإسلام البيجوري الشافعي في "حاشيته" على "شرح الغزِّي على متن أبي شجاع": [ويجوز إخراجُها -أي زكاة الفطر- في أول رمضان، ويُسَنُّ أن تُخرَج قبل صلاة العيد؛ للاتباع إن فُعِلَت الصلاةُ أولَ النهار، فإن أُخِّرَت استُحِبَّ الأداءُ أولَ النهار، ويكره تأخيرُها إلى آخر يوم العيد -أي قبل غروب شمسه- ويحرم تأخيرُها عنه لذلك -أي: لآخر يوم العيد، وهو ما بعد المغرب- بخلاف زكاة المال فإنه يجوز تأخيرُها له إن لم يشتد ضرر الحاضرين] اهـ.
والإثم عند الجمهور منوطٌ بالاختيار والعَمْد والاستطاعة، فمَن كان غيرَ قادرٍ أو كان ناسيًا؛ يجب عليه إخراجُها قضاءً عند الجمهور وأداءً عند الحنفية مع ارتفاع الإثم عنه.
وعليه وفي واقعة السؤال: فالأصل إخراج زكاة الفطر لمستحقيها قبل صلاة العيد، لكن إن حصل من الأعذار للمزكي أو للَّجنة ما أخَّر إخراجها فلا حرج في إخراجها بعد ذلك في يوم العيد، أو بعده.
والله سبحانه وتعالى أعلم.


الكلمات المفتاحية

أحكام وعبادات فتاوى فتوى زكاة الفطر زكاة العيد عيد الفطر رمضان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يتأخرُ بعض الأهالي بالمنطقة في وضع زكاة الفطر بصناديق لجنة الزكاة بالمساجد أو التقدم بها إلى أعضاء اللجنة إلى ما بعد صلاة الفجر صبيحة يوم عيد الفطر،