أخبار

هل يُكتَب للمعذور عن فعل الطاعة مثل ثواب القادر عليها؟

ما العلاقة بين فقدان حاسة الشم والإصابة بأمراض القلب المميتة؟

المشي يحمي من سرطان المعدة.. كم عدد الساعات المطلوبة أسبوعيًا؟

مواقف للنبي.. ماذا قال للأنصار وجعلهم يبكون بعد فتح مكة؟!

لا تفقد الأمل أبدًا.. فقد بصره ولم يفقد بصيرته وإيمانه

عمرو خالد يكشف: ٣ أسباب لزيادة البركة في عمرك ورزقك وصحتك.. لا تفوتك

ماذا تعرف عن هم أخيك؟ وكيف تفك كربه؟.. هذا أفضل ما تقدمه إليه مجانًا

6طاعات تقوي صلتك مع الله وتوثق علاقتك بربك ..الإكثار من النوافل يجعل مهمتك أسهل

"استعينوا على حوائجكم بالكتمان".. "وأما بنعمة ربك فحدث".. كيف أوفق بينهما؟

كيف تجعل جلوسك مع الناس شاهدًا لك لا عليك؟

الفرق بين الغيظ والغضب والغل والحقد.. وهكذا تتحرر منهم

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 25 مايو 2020 - 10:00 ص
من الصعب جدًا، أن يتحكم أحدهم في شعوره سواء بالغيظ أو الغِل، تجاه أي شخص يرى أنه أذاه ..لكل هؤلاء توقف قليلا أمام هذه الآية الكريمة، قال تعالى: «قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ».. علينا أن نعلم بدايةً ما هو الفرق بين الغيظ والغضب والغل والحقد؟.
- الغضب : شعور بشري مسموح به في أُطر محددة، كأن تنفس عن تغيير ما حدث في القلب، بمعنى أنه فعل في القلب يظهر في الجوارح..
- الغيظ والغل والحقد : فسرها العلماء أنهم أفعال في القلب لا تظهر في الجوارح .. غضب كامن في الخفاء ..
إذن ليست المشكلة أنك تغضب في حدود ومنطق .. لكن المشكلة في (الغِل والغيظ والحقد)، الذي يملأ قلبك شيئا فشيئا .. حتى يستطيع أن يتمكن منك ويحولك إلى صاحب قلب مريض.

الغل والأمراض الخبيثة


سبحان الله.. فقد ربط بعض العلماء بين هذه المشاعر القاتمة، من غل وحقد وغيظ، وبين الأمراض الخبيثة التي تصل بالإنسان إلى الموت .. (قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ )!
لماذا يحدث ذلك ؟
لأسباب عديدة:
- ألا يكون لديك (الصدق) والوضوح مع نفسك ومع الله عز وجل ومع الآخر.. فلا تملك حقًا في المواجهة ، فتلجأ إلى التكتم ما يصل بك إلى الغل ..
- أو لأنك عندك (خوف) مبالغ فيه من تغيير حال، تغيير رزق، تغيير وضع، تغيير مشاعر .. الأخر سبب فيه بشكلٍ ما.. هذا الخوف يوصلك إلى مرحلة الذل ، فالخوف والذل تحولوا لغِل مكتوم في قلبك.
- أو لأنك عندك (وسواس) مسيطر عليك يعميك عن الحق وعن أن تكون مركزيتك الله سبحانه وتعالى في الحكم على الأمور، فيتحول لغِل كمحاولة للانتصار والسيطرة بأي شكل ..
كل هذا يجعلك إنسان ضعيف عاجز لا تستطيع أن تواجه نفسك أو الأخر أو الظروف .. فكل هذا العجز في النهاية يتحول إلى غِل.

اقرأ أيضا:

ماذا تعرف عن هم أخيك؟ وكيف تفك كربه؟.. هذا أفضل ما تقدمه إليه مجانًا

ما هو أكبر من الغل


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ »، المشكلة إذن في عدم المواجهة.. مشاعر مكبوتة بداخلك لكن للأسف كلها كره وحقد وفقط.
ومع الوقت يتحول هذا الغيظ والغِل، لكراهية لا حدود لها وحسد وتمني زوال نعمة وشر وانتقام .. قد يتفاوت الشعور بالغِل حسب كل إنسان ودرجة تطهيره لقلبه، لذلك من أهم سمات المؤمنين في الجنة أن قلوبهم تُنزع منها الغِل تمامًا .. قال تعالى: «وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ».
الخلاصة ..
مستحيل أن تعيش مرتاح أو مطمئن في الدنيا وفي قلبك غِل .. مستحيل أن تؤدي دورك ورسالتك وفي قلبك غِل .. مستحيل أن تكون مؤمن إيمانًا حقيقيًا بالله أو يجتمع حب الله ورسوله مع غِل لبشر!
فعليك بالآتي:
١- أن تكون صادقًا وواضحًا
٢- شجاع ولا يحركك أي خوف
٣- اغضب وعبّر عن شعورك بأصول ومبادئ
٤- ارضى بحالك وركز مع نفسك
٥- لا تفرط في حقوقك
٧- طهر قلبك أولا بأول .. واشغله بأهداف أكبر
٨- الهجر الجميل ..

الكلمات المفتاحية

الغيظ الغضب الحقد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled من الصعب جدًا، أن يتحكم أحدهم في شعوره سواء بالغيظ أو الغِل، تجاه أي شخص يرى أنه أذاه ..لكل هؤلاء توقف قليلا أمام هذه الآية الكريمة، قال تعالى: «قُلْ