أخبار

غزوات وسرايا وقعت في شهر رجب.. تعرف عليها

لا تأكل حق فقير.. هذا هو عقاب بخس أشياء الناس في الآخرة وظلمهم

كيف يمكن أن يكون حجم المؤخرة الأكبر علامة على التوحد وفرط الحركة ونقص الانتباه؟

ما سر قولنا "آتشو" عندما نعطس؟

من السنن المهجورة.. الاضطجاع على الجانب الأيمن بعد صلاة الرغيبة.. تعرف على هدي النبي في صلاتها

أقوى رد من "الشعراوي" على من يتهمون الإسلام بالإرهاب

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

فاق فرعون.. ماذا فعل النمروذ عند مولد "خليل الرحمن"؟

التذبذب في الطاعة.. احذر من السقوط في الكارثة

هذه العبادات لا تقربها في رجب.. لأنها لم تشرع

كيف تحافظ على ذكر الله يوميًا بطريقة سهلة؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 01 يونيو 2020 - 11:25 ص


جميعنا بلا شك يأخذنا التفكير في أمور الحياة، ربما يأخذنا التفكير طوال اليوم، ولا نأخذ من وقتنا ولو ثانية واحدة للتفكير بعيدًا، في أمور أهم وأفضل لنا، وربما كان بها الحل من الخروج من كل الأزمات.

هلا جربنا أن نعطي من أوقاتنا لحظات قليلة في ذكرالله عز وجل؟.. بديهيًا أن يكون لدينا المشاكل، لكن أيضًا حولنا الحلول لكننا لا نأخذ بالنا منها، إذ كيف لإنسان يدرك أن الله بجانبه، وتستمر مشاكله؟.. بالتأكيد لن يكون هناك أي مشاكل، خصوصًا إذا عملنا أنه وعد إلهي.

يقول الله عز وجل في الحديث القدسي: «ما زال عبدييتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه».. فقط يحدث ذلك مع قليل من الذكر.. ومع ذلك يمر اليوم دون كلمة ذكر واحدة!.

أجندة ذكر الله

ليس من العيب أن تضع لنفسك عزيزي المسلم، أجندة لذكرالله، لضبط المواقيت، فإذا كنت ممن يركب المواصلات، فهناك ربما ساعتين تضيعان وأنت صامتًا أو تتحدث في أمور لا هدف لها أو منها.. لماذا لا تجرب أن تحرك شفتيك بذكر الله عز وجل، تخيل ساعتين في اليوم تردد: «الحمد لله.. ولا إله إلا الله.. والله أكبر».. أو: «سبحان اللهوبحمده.. سبحان الله العظيم».؟

سأل رجل النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم عن شيء في الإسلام يتشبث به فقال: «لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله»، وفي الحديث أيضا قال عليه الصلاة والسلام: « كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان اللهوبحمده، سبحان الله العظيم».

وقتك الضائع

عزيزي المسلم، وقتك الذي يضيع لا هدف كثير جدًا، وأنتتستطيع أن تستغله فيما يفيد، لأن ذكر الله من خير أعمال العبد وأزكاها عند ربه.

ففي الحديث يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكمفتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم»؟ قالوا: بلى. قال: «ذكر الله تعالى».

فضلاً عن أن الذاكرين الله كثيرًا من السابقين، أي من أوائل من يدخل الجنة، ففي الحديث يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «سبق المفردون» قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: «الذاكرونالله كثيرا، والذاكرات».


الكلمات المفتاحية

أذكار تسبيح طاعات

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled جميعنا بلا شك يأخذنا التفكير في أمور الحياة، ربما يأخذنا التفكير طوال اليوم، ولا نأخذ من وقتنا ولو ثانية واحدة للتفكير بعيدًا، في أمور أهم وأفضل لنا،