أخبار

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

امرأة كفنها النبي بقميصه.. ودفنها بيده ثم بكى عليها

أكثر ما يدخل الجنة.. وأكثر ما يدخل النار

بقلم | عمر نبيل | الخميس 11 يونيو 2020 - 10:39 ص
بما أن الحياة الدنيا دار الاختبار، ثم بعدها يكون المصير إما إلى جنة، وإما إلى نار، فعلى الإنسان أن يتعلم الأمور التي تصل به في نهاية المطاف إلى الجنة، للإكثار منها، ومعرفة الطرق التي تؤدي وليعاذ بالله إلى النار، للزهد فيها.
فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: «تقوى الله وحسن الخلق. وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار؟ فقال: الفم والفرج».. فقد يكون سبب دخول النار كلمة يقولها الإنسان ولا يهتم لها، بل ربما ينساها بعد دقائق، لكنها كانت عليه شقاء كبير.
عن أبي هريرة عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم».

طريق الاستقامة


لكن ما من شك أن الحياة الدنيا، بما أنها دار اختبار، لابد أن يختبر فيها الإنسان، ويتعرض لسيء فيها والجيد، فعليه إذن أن يتعلم كيف يعتصم من الشيطان وطريقه.
عن سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه قال: «قلت يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به»، فقال عليه الصلاة والسلام: «قل ربي الله، ثم استقم»، قلت: «يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي؟» فأخذ بلسان نفسه ثم قال: «هذا».. إذن طريق الاستقامة يبدًا من الفم والفرج بالفعل.
عن معاذ ابن جبل رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت بلى يا نبي الله، قال: كف عليك هذا، فقلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به، قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم».

اقرأ أيضا:

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

كن من المتقين


فأن تكون من المتقين لهو العمل العظيم، الذي قد يراه البعض شاقًا، وإنما هو لينًا على ما عرف الله حق المعرفة، فلزم التقوى، وبالتأكيد هو صعب على من لم يعرف الله حق المعرفة، فلعل معروفًا تراه هينًا وهو عند الله عظيم، يرفع مقدارك عنده لأعلى درجة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول صلى الله عليه وسلم: «إن رجلاً لم يعمل خيرًا قط، وكان يداين الناس، فيقول لرسوله: خذ ما تيسر، واترك ما عسر، وتجاوز، لعل الله يتجاوز عنا، فلما هلك، قال الله تعالى: هل عملت خيرًا قط؟ قال: لا، إلا أنه كان لي غلام، وكنت أداين الناس، فإذا أرسلته يتقاضى، قلت له: خذ ما تيسر، واترك ما عسر، وتجاوز، لعل الله يتجاوز عنا، قال الله: فقد تجاوزت عنك».

الكلمات المفتاحية

أكثر ما يدخل الجنة أكثر ما يدخل النار الطاعة المعصية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بما أن الحياة الدنيا دار الاختبار، ثم بعدها يكون المصير إما إلى جنة، وإما إلى نار، فعلى الإنسان أن يتعلم الأمور التي تصل به في نهاية المطاف إلى الجنة،