أخبار

مفاجأة مذهلة.. هذا ما يحدث لجسمك بعد شهر من عدم تناول السكر

سر العلاقة بين منتجات الألبان والكوابيس الليلية

كيف تحول نفور زوجة من زوجها إلى حب بفضل دعاء رسول الله لهما؟

غض البصر طريقك لصفاء الذهن وراحة القلب ورضا الرب .. تعرف على فوائده

أيهما أكثر عددًا.. أبواب الجنة أم النار؟

أعلى درجات الإحسان.. كيف تجعل من عدوك صديقًا لك؟

يوم تبلى السرائر.. لا تكن ولي الله في العلانية وعدوَّه في السر

أغرب ما جاء في يوم عاشوراء.. يوم تصومه "النمل"

فضل عظيم ليوم عاشوراء.. "تاب الله فيه على آدم ويونس"

ما حكم صيام يومي تاسوعاء وعاشوراء.. وهل يشترط النية المسبقة؟

إصابة والدي بـ "كورونا" تميتني بالبطيء.. ماذا أفعل؟

بقلم | منى الدسوقي | الاربعاء 24 يونيو 2020 - 11:55 ص

منذ بداية انتشار مرض كورونا، وأنا آخذ كل الاحتياطات حتى لا أكون سببًا في مرض والدي أو والدتي، لم أكن أتخيل مرض أو معاناة أحدهما، والحمد لله الوضع كان مستقرًا، وعلى الرغم من كل الاحتياطات وعدم نزول أهلي ومخالطتهم لأحد، شاء الله أن يبتليني في أعز ما لي والدي، مرضه بالفيروس الجديد ووقفي مكتوف الأيدي غير قادر على مساعدته يميتني بالبطيء، لماذا ابتلاني الله بهذا الشر الكبير على الرغم من أنه يعلم عدم تحملي له؟

(م.ع)

يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:

الحياة دار ابتلاء فهي لم ولن تصفو لأحد، وهذه الفترة صعبة فعلا على الجميع، الكل يرتقب المرض والموت، فلا يوجد شخص لا يخاف على أهله وأحبته، فالجميع يبكي ويتألم ويعاني من الهموم والخوف.
الابتلاء هو الذي يعلم الإنسان ويقربه لربه، ويساعده على اكتشاف ما ينقصه ليكتمل إيمانه، هو الذي يشعر الإنسان بأهمية نعم الله، ابتلاء الله لالدك لتعلم قيمة الصحة، فالإنسان لا يشعر بقيمة الصحة إلا بعد مرضه أو مرض شخص عزيز علي قلبه، لذا يجب أن نصبر ونحتسب وسنرى الحكمة فيما بعد.
لن تشعر بالفرح والسعادة إلا بعد أن تذوق الحزن والألم والوحدة والبكاء، إن كنت ترى أن ما يحدث لك شرًا، فتأكد أن هذا الشر سيكون له أجر مضاعف.

اقرأ أيضا:

التواصل الرحيم للتعامل مع الخيانة الزوجية.. ما هو؟


الكلمات المفتاحية

مصاب بكورونا التعامل مع المصاب بكورونا الصبر على الابتلاء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled منذ بداية انتشار مرض كورونا، وأنا آخذ كل الاحتياطات حتى لا أكون سببًا في مرض والدي أو والدتي، لم أكن أتخيل مرض أو معاناة أحدهما، والحمد لله الوضع كان