أخبار

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

نوادر الكذب .. ماذا تعرف عن كذاب أمير المؤمنين؟

كيف أمنع نفسي من الحسد والغيظ والغل من الأشخاص الناجحة والسعيدة؟.. د. عمرو خالد يجيب

المال الحرام يمحق البركة ويجلب الدمار .. وهذا هو الدليل

غلبني الشيطان ووقعت في الحرام مع خطيبي السابق وزوجي يضربني منذ تزوجته.. ماذا أفعل؟

دراسة: أطفال التلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

حين يغتابك الناس.. افرح

بقلم | عمر نبيل | الاحد 12 يوليو 2020 - 12:28 م

كثير من الناس إن لم يكن جميعهم، يغضب غضبًا شديدًا إذا علم أن أحدهم يغتابه، لكن يجب أن يفرح الإنسان فرحًا شديدًا، لأنه يأخذ بكل حرف حسنات لو علم مداها لدعا الله عز وجل أن يكون هناك من يغتابه كثيرًا.

فقد روي عن عبدالرحمن ابن مهدي وهو أحد من قام بضبط الحديث، أنه قال: «لولا أني أكره أن يعصى الله ، لتمنيت أن لا يبقى أحد في المصر إلا اغتابني .. أي شيء أهنأ من حسنة يجدها الرجل في صحيفته لم يعمل بها ؟ ».

لذا جاء النهي الإلهي عن الغيبة واضحًا مباشرًا، فقال الله عز وجل: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ » (الحجرات: 12).


ما الغيبة؟


الإسلام حارب وحذر ونهى تمامًا عن الغيبة، لأمرين، الأول: من يغتاب الناس مصيره سيء جدًا، يكفي أنه يأتي يوم القيامة مفلسًا، فعن أبى هريرة، رضي الله عنه، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قال: «أتدرون من المفلس - قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؛ فقال: المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة؛ ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا؛ وضرب هذا؛ فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته؛ فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار».

والثاني: أن من يتعرض للغيبة صحيح أجره على الله، لكنه إن علم بما قيل عنه، لاشك يحزن حزنًا شديدًا، وقد تكون الغيبة صادر من أقرب الناس إليه، فيصدم، فيكون لها وقع شديد عليه وعلى تصرفاته فيما بعد.. لذا فليحذر الجميع الغيبة وما ورائها.

اقرأ أيضا:

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

أن تذكر أخاك بما يكره


من الأمور التي باتت اعتيادية في عصرنا هذا، أن ترى المرء يعيب على صديقه عيبه في شكله، وليس يعيبه في خلقه، فتراه يسخر من شكل عينيه أو قدميه أو أذنيه أو أيًا من الأمور التي ليس له يد بها، وإنما هي قضاء الله وقدره.

ومثل هذه الأمور لا تؤخذ باعتبارها مزحة، وإنما تعكر العلاقات بين الناس، فضلاً عن أنها تخلق ضيقًا في نفس من تمت السخرية عليه.

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية كذا وكذا (تعني أنها قصيرة) فقال صلى الله عليه وسلم : «لقد قلت كلمة لو مزجت بما البحر لمزجته».

الكلمات المفتاحية

أن تذكر أخاك بما يكره الغيبة حكم الغيبة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثير من الناس إن لم يكن جميعهم، يغضب غضبًا شديدًا إذا علم أن أحدهم يغتابه، لكن يجب أن يفرح الإنسان فرحًا شديدًا، لأنه يأخذ بكل حرف حسنات لو علم مداها