أخبار

لما كان الإيمان باليوم الآخر ركنًا أصيلًا من أركان الإيمان؟

شرب 4 أكواب من القهوة يوميًا يساعدك على العيش لفترة أطول

لماذا تعاني من جفاف الفم رغم شرب الماء؟.. تعرف على السبب

هذه النوايا تخرب البيوت وتصيب بالفقر.. كيف تنقذ نفسك؟!

خمسة أشياء تطهر قلبك وتزكيه.. احرص عليها تنجو في الدنيا والآخرة

هكذا ميز الله الإنسان بنعمة العقل ..6وسائل بسيطة للحفاظ عليه وتجنب عواقب إفساده

أفضل ما جاء من أدعية وأذكار حينما ترى شيئًا يفزعك أو تخاف منه؟

"ورحمتي وسعت كل شيء".. تفاءل خيرًا بها واستعد لتكون من أهلها

"وتخفي في نفسك ما الله مبديه".. "الشعراوي" يرد على شبهة المستشرقين في زاوج النبي من "زينب بن جحش"

النمرود بن كنعان .. ملك حكم الدنيا لعقود طويلة وقتلته بعوضة .. وهذه قصة سجاله المثير مع خليل الله إبراهيم

حبيبك يأخذ بيدك إلى الجنة.. هكذا يشفع الحب في الآخرة

بقلم | superadmin | الخميس 30 اغسطس 2018 - 03:03 م

جاء في الأثر : امشِ ميلا وعد مريضا، وامش ميلين وأصلح بين اثنين، وامش ثلاثة أميال وزرْ أخا في الله"، فالمتحابون على منابر من نور يوم القيامة في مكانة ومرتبة يغبطهم عليها الأنبياء والصالحون.
والدنيا ما هي إلا "حصالة" لعملك يدخرها الله لك في الآخرة، فإما أن تكون طريقك إلى الجنة، أو تدفعك إلى النار.
فهناك أشياء ربما لا نعد لها بالا قد تكون سببًا في الفوز بالجنة بدون جهد منا، وهي أجمل مفاجأة يمكن أن تحدث لأي إنسان، حين تحظى بحب حب الناس، وترتبط بعلاقات طيبة معهم، فيكون هذا الحب شفيعًا لك في دخول الجنة.

أجمل مفاجأة في الآخرة:


يروى أنه يوم القيامة، وبعد أن يدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، يسأل أهل الجنة المولى عز وجل عن أحبابهم، ويقولون: أين هم يارب، فيعلمون أنهم في النار معاذ بالله، فيطلبون من الله سبحانه وتعالى أن يجمعهم بهم في الجنة، وبما أنهم أهل الجنة فيستجاب لهم، فيذهب كل شخص ليأتي بمن يحب معه من النار إلى الجنة.
فيفاجئ أهل النار بأن من كانوا معهم رحلوا إلى الجنة فيسألون كيف ذلك، هل كانت لهم أعمال صالحة شفعت لهم؟، فيقال لا، فيسألون هل شفع لهم أحد الرسل والأنبياء؟، فيقال لا، فيسألون هل شفع لهم شهيد؟، فيقال لا، ولكن كان لهم أصحاب من أهل الجنة سألت الله لهم أن يجمعهم معًا في الجنة فاستجاب الله لهم.

اقرأ أيضا:

لما كان الإيمان باليوم الآخر ركنًا أصيلًا من أركان الإيمان؟

أكبر ندم:


فيردد من لم يشملهم هذا العفو قوله تعالى: «فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ (100) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101) فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ»، فيندمون أشد الندم لأنهم لم يكن لهم حبيب يشفع لهم.
وليس ذلك إلا تقديرًا لقيمة الحب والصداقة، وإعلاء للمحبوة بين الناس، فلماذا لا نبحث حولنا عن من يحبوننا، ولماذا لا نتقرب منهم أكثر وأكثر، وبالأساس لماذا نخسر أحبابنا بسرعة؟
النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ذكر من يحب وهو حي، عندما رد على سؤال عمرو بن العاص رضي الله عنه، من أحب الناس إليك، فقال عائشة، فقال ومن الرجال: قال: أبوها، كما أنه صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ أبن جبل رضي الله عنه: يا معاذ والله إني لأحبك، فقال له معاذ: بأبي أنت وأمي يا رسول الله وأنا والله أحبك، قال: أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

الكلمات المفتاحية

حبيبك يأخذ بيدك إلى الجنة أجمل مفاجأة في الآخرة امشِ ميلا وعد مريضا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الدنيا ما هي إلا "حصالة" لعملك يدخرها الله لك في الآخرة، فإما أن تكون طريقك إلى الجنة، أو تدفعك إلى النار.