أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

"اعتزل ما يؤذيك".. حكمة بألف فكرة

بقلم | superadmin | السبت 01 سبتمبر 2018 - 12:17 م

حكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها، ولا يبالي من أي وعاء خرجت.
والمتتبع لمواقع التواصل الاجتماعي، سيجد شكاوى عديدة من التدخلات في شئون الآخرين.

القضاء على التطفل الاجتماعي:


يتساءل كثيرون ما الحل لمواجهة سوء تصرفات الناس في الشارع أو العمل وخلافه ؟

الإجابة:


الحل فيما قاله الخليفة العادل عمر ابن الخطاب يومًا: "اعتزل ما يؤذيك، وعليك بالخليل الصالح، وقلما تجده، وشاور في أمرك الذين يخافون الله عز وجل"، وكأنه كان يقولها لمجتمعنا هذا، فما أحوجنا لهذه النصيحة الآن.
هل بالفعل الناس يفسدون كل ما هو جميل؟
 بالطبع ليس كل الناس سواسية في هذا الأمر وإن كثر المتطفلون، لكن ما الضرر إذا عشت سعيدًا ولم تخبر أحدًا، أو سافرت لقضاء فترة راحة ولم تخبر أحدًا..
فطالما أنك لا تؤذي أحدًا فأنت لاشك حر لك كل الحق في تصرفاتك، ولكن رأي الفاروق عمر ليس معناه الانطوائية وإنما اعتزال فقط ما يؤذي وكل إنسان أدرى بما يؤذيه، ومصاحبة الجليس الصالح ومشاورة من يخشى الله وإن قلوا.

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

حكمة عن الصداقة:


فمما لاشك فيه أنه من النعم الصديق الصدوق كما قال علي أبن أبي طالب، فالصداقة نعمة كبيرة من نعم الله على الإنسان، فهو ما يأخذ بيديك إلى الجنة كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، "لا تصاحب إلا مؤمنًا"، وهو ما يؤكده المولى عز وجل في قوله: "وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولاً" [الفرقان: 27، 29].
"إنما سمي الصديق صديقًا لأنه يصدقك في كل شئ، معايبك قبل محاسنك"، بهذه الجملة لخص الإمام علي أبن أبي طالب أهمية الصديق في حياة الإنسان.
فمن لم يحتمل ذلل الصديق مات وحيدًا، لكن مع أهمية اختيار الصديق لهذه الدرجة، أيضًا ضروري جدًا ولا يقل أهمية عنها إذا رأيت أن في معرفة شخص ما أذى ما عليك إلا اعتزاله والبحث عن شخص أو مكان آمن.

الكلمات المفتاحية

حكمة عن الصداقة اعتزل ما يؤذيك التطفل الاجتماعي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled المتتبع لمواقع التواصل الاجتماعي، سيجد شكاوى عديدة من التدخلات في شئون الآخرين، وشكاوى أكثر من سوء تصرفات الناس في الشارع أو العمل وخلافه.