أخبار

بناء مسجد أولى أم بناء بيت للأولاد؟

دراسة: فوائد طويلة الأمد للعلاقة بين الطفل والمعلم

التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الحسن بن علي هكذا تصرف سبط النبي عندما قطع معاوية عطاءه .. أعظم صور اليقين بالله .. تعرف علي القصة

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

"وكان أبوهما صالحًا".. قصة رؤيا عجيبة لوالد "الشيخ الحصري" قبل مولده.. كيف تحققت؟

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

لماذا لا نشعر ببركة الوقت وتمر أعمارنا سريعًا؟

محمد أعظم العظماء.. هذه المواقف تشهد له

بقلم | عاصم إسماعيل | السبت 08 اكتوبر 2022 - 02:29 م
المصدر الرئيسي لعظمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بعيدًا عن ميزة الاصطفاء والوحي، أنه بشكل موضوعي - كما يقول «العقاد» - كان عظيم عظماء، بمعنى أنه كان يحسن اختيار الرجل المناسب، للمهمة المناسبة.

ومن ذلك اختياره أسامة بن زيد، وهو دون العشرين قائدًا للجيش، وجعفر بن أبي طالب، ليناظر داهية العرب عمرو بن العاص، في بلاط النجاشي، والأمثلة شتى، لكن لأننا نعيش انهزامًا حضاريًا، فأصبحنا نميل إلى الاستشهاد بمقولات ومواقف نيتشه وفرويد وهيمنجواي وإليوت وتولستوي، ونغض الطرف عن عظمائنا الحقيقيين.

ومن عظمته صلى الله عليه وسلم، أنه كان رجلاً واحدًا، واجه بعون الله وتوكله وفضله، جميع الأمم، ينادي بوحدانية الله، صدق الله فأصدقه الله، تحمل وصبر فأظهره الله على الدين كله، فهو الذي كان يقول في نفسه: «أنا النبي لا كذب أنا ابن عبدالمطلب».

فهو لا جدال أعظم من عرفته البشرية في تاريخها، باعتراف أعداء الأمة قبل رجالها، وفيه قيل لو كان محمدًا موجودا هذه الأيام لحل كل مشاكل الدنيا وهو يحتسي فنجان القهوة، نعم ولم لا.. وهو بالفعل الذي أرسل لينير الدنيا كلها بنوره، فهو أشجع الناس، وكان الصحابة يحتمون به إذا اشتدت الحرب، وهو أصدق الناس وسماه الكافرون الصادق الأمين.

اقرأ أيضا:

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

ولما جاءته الرسالة، خرج على قومه وقال فيهم: «يا معشر قريش: أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلاً بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي؟ قالوا: نعم، ما جربنا عليك كذبًا قط يا بن عبدالله، فقال لهم: إني لرسول الله إليكم خاصة وإلى الناس كافة».

رزقه الله عز وجل رجاحة العقل وفصاحة اللسان، ورفع الله له ذكره حتتى تقوم الساعة، قال تعالى: «أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ».

وهو أسوة لكل البشر وليس المسلمين فقط، قال تعالى: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ» (سورة الأحزاب /آية 21)، ولما لا وهو من أدبه ربه فأحسن تأدبه، وكان خلقه القرآن، وقرآنًا يمشي على الأرض.

ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا ولا يجزي السيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى.. فما أعظم سيرته وأوصافه عليه الصلاة والسلام.

الكلمات المفتاحية

محمد أعظم العظماء. لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ أسامة بن زيد مواقف للنبي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled المصدر الرئيسي لعظمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بعيدًا عن ميزة الاصطفاء والوحي، أنه بشكل موضوعي - كما يقول «العقاد» - كان عظيم عظماء، بمعنى أنه كان يحسن اختيار الرجل المناسب، للمهمة المناسبة.