بعد تفشى فيروس كورونا مؤخرًا، أصدرت "أبل" بعض القيود الأمنية والمبادئ التوجيهية الصارمة والسرية حول منتجاتها على العديد من الموظفين، والذين تم السماح لهم من العمل في المنزل.
وكان لهذه القيود الأمنية تأثير سلبي بجانب السرعة البطيئة للشبكة علي قدرة الموظفين، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وبحسب التقرير، يشكو مطورو البرامج الذين تم السماح لهم البقاء في المنزل من العمل المسموح لهم بأدائه عن بعد، كما لم يتمكن الموظفون الآخرون من الوصول إلى الأنظمة الداخلية الرئيسية من المنزل بسبب سياسات الأمان الصارمة لشركة أبل، وقد تم إنشاء شبكات أبل الداخلية والبنية التحتية الخاصة بها لمنع الغرباء من الاختراق، ويبدو أن هذا يشمل الموظفين أيضًا، وفقًا لـ AppleInsider.
اقرأ أيضا:
من عجائب إكرام الضيف| أكل عنده الشافعي فأعتق الجارية فرحًاوبينما تعدل أبل حاليا إرشادات الأمان إلا أنه لا يزال بعض الموظفين يذهبون إلى المكاتب للعمل حيث لا يمكن إزالة الأجهزة من مقر الشركة Apple Park، كما قال أحد الموظفين: "كل شيء يتعلق بخفض الكثافة"، وقد اقترحت شركة آبل في 6 مارس أن يعمل موظفوها في حرم جامعة كاليفورنيا من المنزل، وذلك في الوقت التى كشفت فيه التقارير عن انتشار حالات الإصابة بفيروسات كورونا جديدة على الساحل الغربي في الولايات المتحدة، وخاصة منطقة سياتل".
وفي بيان محدث، قال تيم كوك إن جميع مكاتب أبل تنتقل إلى ترتيبات عمل مرنة في جميع أنحاء العالم خارج الصين الكبرى، وأضاف: "هذا يعني أن أعضاء الفريق يجب أن يعملوا عن بعد إذا سمحت وظيفتهم، وأولئك الذين يتطلب عملهم أن يكونوا في الموقع يجب أن يتبعوا الإرشادات لزيادة المساحة الشخصية إلى أقصى حد".
وقال كوك: "سيستمر التنظيف المكثف والعميق في جميع المواقع، وفي جميع مكاتبنا، نقوم بإجراء فحوصات صحية وفحوصات درجة حرارة جديدة".
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟اقرأ أيضا:
التقويم الهجري القمري.. تقويم رباني معجز لا يخضع مساره لتغيير البشر