أخبار

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

ردد هذا الدعاء وأنت ذاهب للعمل صباحًا

8 أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر.. تعرف عليها

أفضل 5 طرق للحماية من الشيخوخة

نتصارع على الدنيا وهي فانية.. كيف النجاة؟

من هم آل ياسين .. هل هم آل سيدنا محمد أم قوم نبي الله إلياس؟ ولهذا مال حبر الأمة عبدالله بن عباس

سيئاتك في الخفاء تنسف حسناتك في الملأ

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

كيف نستقبل شعبان؟

بقلم | علي الكومي | الخميس 19 مارس 2020 - 04:49 م

برغم أن هذا السؤال قد يبدو مفاجئا للوهلة الأولى وأنه جاء على خلاف الشائع المتعارف عليه وهو كيف نستقبل رمضان.. فإن في الإجابة على هذا السؤال نفسه تتضمن التهيئة لاستقبال شهر رمضان المعظم.

شهر شعبان من الأشهر المعظمة والتي تعد بمثابة بوابة العبور لأفضل شهور العام فقد قد الله تعالى بحكمته لشهر رمضان بشهرين عظيمين هما شهر رجب وشهر رمضان وقد تضمن هذين الشهرين بأحداث تاريخية مهمة فرجب قيل إنه وقع فيه معجزة الإسرار والمعراج.. وفي شعبان كان تحويل القبلة.

فشهر شعبان إذا شهر له مكانته في الإسلام وينبغي أن نتهيأ لقدومه ونتعرف على عادة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فيه.. كما يلزمنا استحضار انه نقطة تدريب أخيرة في استقبال شهر الصيام..

جدول عملي:

ولاستقبال شعبان بنجاح يلزمنا عمليا التدريب على عدة امور مهمة اهمها:

  • كثرة صيام التطوع.
  • التعود على الصدقة لاسيما صدقة السر.
  • الاهتمام بأداء النوافل لنتهيأ لصلاة التراويح.
  • الاجتماع الأسري وعلى مائدة القرآن.
  • التعود على الصبر واحتمال أذى الغير، قال الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله: "قيل في صوم شعبان أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته، فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط".

-التفاني في العمل ومراعاة الله تعالى.

فضائل شهر شعبان:

ورد في فضله أحاديث كثيرة منها ما روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصوم حتى نقول: لا يُفطرُ، و يفطرُ حتى نقولَ: لا يصومُ، وما رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ استكمل صيامَ شهرٍ قطُّ إلا رمضانَ، وما رأيتُه في شهرٍ أكثرَ منه صيامًا في شعبانَ].. زاد مسلم في روايته: [كان يصومُ شعبانَ كلَّه، كان يصومُ شعبانَ إلا قليلًا].

شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله، وقد بين عليه الصلاة والسلام سبب كثرة صيامه فيه حين سأله أسامة بن زيد رضي الله عن ذلك فقال فيما روى الترمذي والنسائي عن أسامة قَال: قُلتُ: يا رسول الله، لمْ أرَكَ تصوم شهْرًا من الشهور ما تصوم مِنْ شعْبان، قال: [ذلك شهْرٌ يغْفُل الناس عنْه بيْن رجب ورمضان، وهو شهْرٌ تُرْفَع فيه الأعْمال إلى ربِّ العالمين، فأحبّ أنْ يرْفعَ عملي وأنا صائمٌ].

شهر يغفل فيه الناس: ومما ساقاه العلماء في أهمية الحرص على عبادة شعبان أن كثيرا ما تقع فيه الغفلة والفتور.


الكلمات المفتاحية

صيام قيام توبة استغفار شهر شعبان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled برغم أن هذا السؤال قد يبدو مفاجئا للوهلة الأولى وأنه جاء على خلاف الشائع المتعارف عليه وهو كيف نستقبل رمضان.. فإن في الإجابة على هذا السؤال نفسه تتضمن