أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

مبدأ من لا مبدأ له.. نظف مالك الحرام ببعض أعمال الخير

بقلم | علي الكومي | السبت 21 مارس 2020 - 11:21 ص
للأسف في زماننا هذا، بتنا نسمع بعض الحكم التي لا أساس لها من الشرع الحنيف، ومنها: «نظف مالك الحرام ببعض أعمال الخير»، إذ يتصور مثل هؤلاء المرضى، أن الله - حاشاه - قد تمر عليه مثل هذه الأمور، أو أنه والعياذ بالله، قد يقبل بمثل هذه الأموال الموبوءة، العمل الصالح، ويتناسى هؤلاء أن الله طيب لا يقبل إلا طيب.
فبينما كانت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، تقوم بتطييب دراهم ودنانير الصدقة بالمسك، وعندما سئلت رضي الله عنها عن ذلك، أجابت : «لأنه يقع في يد الله سبحانه قبل أن يقع في يد الفقير والمسكين والمحتاج »، هناك من «ينجس الصدقة» بالمال الحرام!.

اقرأ أيضا:

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

المال الحرام والصدقة

للأسف يا من تتصدق من مال أصله حرام، وتتصور أن بذلك إنما تنظفه مما فيه من حرام، اعلم علم اليقين أن الله لن يقبله ابدًا، فالصدقة من المال الطيب هي الصدقة التي يرجى لها القبول، وأما المال الحرام، فلا يقبل عند الله أبدًا، وفي ذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «لا تقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول».
بل أن ما هو أفظع من ذلك، أن هذا المال الذي تصدق به وهو بالأساس من حرام، إنما سيكون له سببا في دخول النار، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : « لا يكسب عبد مالا حراما فيتصدق منه فيقبل منه ، ولا ينفق منه ; فيبارك له فيه ، ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار، إن الله لا يمحو السيئ بالسيئ ، ولكن يمحو السيئ بالحسن ، إن الخبيث لا يمحو الخبيث ».

الحسنات يذهبن السيئات

أحد المتفلسفين، يتدخل في الأمر، ويقول فما بال الآية الكريمة: «وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ»، فالمقصود هنا، إتيان الصلاة، وليس الصدقة.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب وإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل»، إذن الأمر محسوم وأن الله عز وجل لا يقبل أبدًا إلا الطيب.

الكلمات المفتاحية

الصدقة المال الحرام الحسنات يذهبن السيئات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled للأسف في زماننا هذا، بتنا نسمع بعض الحكم التي لا أساس لها من الشرع الحنيف، ومنها: «نظف مالك الحرام ببعض أعمال الخير»، إذ يتصور مثل هؤلاء المرضى، أن ال