أخبار

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟

نظام غذائي يساعد على التخلص من حب الشباب

قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض.. اختبارات الدم تكشف عن 19 نوعًا من السرطان

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

ثلاثة كرهها لنا الله عز وجل.. فصرنا نعتادها!

بقلم | علي الكومي | الخميس 01 يناير 1970 - 02:00 ص

عمر نبيل

روى المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «إن الله كره لكم ثلاثًا: قيل وقال ، وإضاعة المال ، وكثرة السؤال».

أمور ثلاثة كرهها الله عز وجل لنا، ومع ذلك ترى كثيرًا من الناس الآن، للأسف يقعون فيها بالجملة.. خصوصًا كثرة السؤال، على الرغم من أن هذا يتعارض بالكلية مع العبوديةلله وحده، وانفراده وحده بالسؤال دون الناس.

فالله عز وجل يقول في كتابه الكريم : «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ » (غافر/60 ).

لماذا نكثر السؤال؟

بالأساس، لماذا نكثر السؤال ؟.. وفيأمور ليس لها أي نفع، وكيف نتصور أن هناك من يمكنه أن يخلصك مما أنت فيه بعيدًا عن الله عز وجل، والعياذ بالله.

وقد نهى رب العالمين في كتابه الكريم عن كثرةِ السؤال فيما لا يعود بالنفع، فقال تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ * قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ » (المائدة: 101، 102).

آية واضحة تمامًا تتحدثعن الأسئلة غير النافعة.. لكن وهل هناك أكثر ضررا من أن تسأل الناس يعطوك، ويدك لا ترفع إلى الله يومًا، بل وجسدك يستطيع العمل وتمتنع؟!

إذا سألت فسأل الله

لذا عزيزي المسلم، إذا سألت فسأل الله،وإذا استعنت فاستعن بالله، وكن يقينًا من أنه لو اجتمعت الأمة على أن يضروك بشيء فلن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، وأنه لو اجتمعت الأمة على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك.. لأنه باختصار شديد، رفعت الصحف وجفت الأقلام، وليس للإنسان إلا قدره وعمله، ويقينه في الله عز وجل.

بل أنه هناك أقوامًا لا يسألون الناس أبدًا مهما كانوا في ضيق الحال، لذلك تحدث عنهم الله في كتابه الكريم، قال تعالى: «لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ» (البقرة: 273).

وهو ما نهت عنه السنة النبوية المطهرة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قال: «من سأل الناس أموالهم تكثرًا، فإنما يسأل جمر جهنم، فليستقل أو لِيستكثر».


الكلمات المفتاحية

كثرة السؤال إضاعة المال القيل والقال كورونا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ثلاثة أشياء يكرهها الله لعباده يجب على الإنسان تجنبها هي كثرة السؤال وإضاعة المال