قال الله تعلى في مواضع كثيرة من كتابه العزيز :" يسبح له ما في السماوات والأرض".. " سبح لله ما في السماوات والأرض"، فالطيور كمخلوق من مخلوقات الله تسبح لله وتذكره، بالطريقة التي ألهمها الله لها.
تسبيح الطيور:
الطيور من خلق الله وله تسبح بالكيفية التي أرادها الله، ولكن هل هناك عقوبة للطيور التي لا تسبح؟
1-روي عن شيخ، من أهل الشام، عن مكحول، قال: «ما صِيد طير إلا بتضييع التسبيح».
2- ومر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بغراب موثق، فقال: يا غريبة، ضيعت التسبيح فوقعت في الشرك، إن خليت عنك تسبحين الله؟ قال: فخلى عنها ".
3- " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فأصابهم جوع، فنزلوا واديا من الأودية، فنام عليه السلام، واستيقظ فإذا قدور الناس تفور، قال: «ما هذا؟».
قالوا: ضِباب أصبناها من هذا الوادي، فدعا بضبّ، فأتي به، فقلبه بعود ثم قال: «الكف كف إنسان، وقد غضب على أمم من بني إسرائيل فمسخوا في الأرض دوابا».
ابنا هارون:
عن عطاء بن السائب، قال: " كانت لموسى عليه السلام قبة ستمائة ذراع، يناجي فيها ربه عز وجل، وكانت تجيء نار القربان، فكان ابنا هارون يوقدان النار، فقاما ليلة فدخلا القبة، فلم يريا النار، فرأيا أن النار قد جاءت فلم تجدهما، فرجعا فدخلا القبة، فأخذا نارا فأوقداها.
وجاءت نار القربان فأخذتهما. فذهب هارون ليطفئها، فقال موسى عليه السلام: دع ربك يفعل ما يريد، حتى هدأ، فأوحي إلى موسى عليه السلام: هكذا أصنع بوليي إذا عصاني، فكيف بعدوي؟ ".
اظهار أخبار متعلقة
بركة الدعاء:
عن عطاء بن السائب، قال: " كان يونس عليه السلام حين نجي من بطن الحوت يلبي: لبيك كاشف الكرب لبيك، قال: وكان عيسى يلبي: لبيك، عبدك لأمتك، لعبيدتك ".
وأوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل، أن قومك يدعونني بألسنتهم وقلوبهم مني بعيدة، رفعوا إلي أيديهم يسألونني الخير، وقد ملأوا بها بيوتهم من السحت، الآن حين اشتد غضبي عليهم».
كما أوحى الله إلى نبي من الأنبياء: أن مر قومك لا يناجوني والآثام في أجفانهم، ليلقوها ثم ليرفعوا إلي حاجاتهم ".