أخبار

هل يضمن الأمين إذا تلفت الأمانة بغير تعد منه ولا تفريط؟

7 مواطن مستحبة للدعاء في الصلاة وبهذا الموضع يكون العبد أقرب ما يكون من ربه

هذا ما يحدث قبل الموت مباشرة.. أبرز القصص والحكايات

شرب القهوة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

افتح قلبك بمفاتيح الفرج.. كيف تمتلكها في يدك؟

كيف تحفظ إيمانك من الانحراف وتنجو بنفسك من التشتت؟

10 طرق للتخلص من الطاقة السلبية في البيت

كيف أتعامل مع أختي التي تعيش في أحلام النجاح وتفشل في الواقع؟

هل تعرض رسول الله لمحاولة إضلال في واقعة "ابن أبيرق"؟ (الشعراوي يجيب)

عريس الجنة.. صحابي فضل الشهادة على ليلة زفافه فتسابقت عليه حور العين

7 أشياء تضيع عليك فرصة التوبة وتذهب بك للمجهول فاجتنبها

بقلم | أنس محمد | الاربعاء 24 يوليو 2024 - 03:10 م

بعض الأسباب ربما تكون عائقا وحاجزا قويا بين العبد وبين التوبة، فقد يكون قلب أحدنا متألما لما يقع فيه من الذنوب والمعصية، وينتوي التوبة بصدق، إلا أنه يفاجأ في كل مرة يستعد فيها للابتعاد عن المعصية بالقرب منها مرة أخرى، وضعفه أمامها، وذلك لعدة أسباب كلنا نعرفها وكلنا نعاني منها ولكن من المؤسف ألا نتغلب عليها، ونعقد العزم على مواجهتها بشجاعة والوقوف وقفة جادة وحاسمة مع النفس للتغلب على هذه الأسباب التي قد تدفع بنا إلى المجهول وسوء الخاتمة حال تم الاستمرار في المعصية وضياع فرصة التوبة.


ومن هذه الأسباب السبعة:



1/ التسويف في التوبة.



مِن أخطر موانع التوبة التسويف، وذلك يجعل العبد بين خطَرين الأول: تَرَاكم الران على القَلْبِ حتى يسود ويؤول أمره إلى الموت موت القلب فلا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا، فتتمكن المعصية من قلبه تمكناً لا يستطيع معه الإقلاع عن الذنب فيفعل الذنب لا بدافع الشهوة ولكن لأنه أصبح له عادةً وهذه أخطر حالة يمكن أن يصل إليها العبد لأنه يتعذر عليه الرجوع عن الذنب والحالة كذلك.



فعَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ سَمِعَتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: "تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ عَرْضَ الْحَصِيرِ فَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ وَأَيُّ قَلْبٍ أَبْشَرَ بِهَا نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ حَتَّى تَصِيرَ الْقُلُوبُ عَلَى قَلْبَيْنِ أَبْيَضُ مِثْلُ الصَّفَا لَا يَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَدٌّ كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا وَأَمَالَ كَفَّهُ لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ".



وثانِيهمَا: أنْ يبادره المرض فتضعف قوته، ويكون تركه للذنب عجزًا عن ممارسته، وربما ظل يشتهيه بقلبه، ويتحسر على فوته، ويتلذذ بما سلف من مزاولته، فيأثم بنيته.



2/ ترك التوبة مخافة الرجوع للذنوب مرة أخرى.


وهذه شبهة يقع فيها كثير من الناس، فكثير من الناس يخاف من التوبة لاحتمال رجوعه إلى الذنب مرة أخرى، فنقول لمثل هذا: ليس من مقصود الشرع أن يكون الناس كالملائكة لا يعصون الله طرفة عين، لأن هذا تكليف بما ليس في المقدور، وهذه ليست دعوة للإسراف على النفس بالذنوب والمعاصي، بل نقول يجب على العبد البعد عن الذنب والانتهاء عن المعاصي، فإذا زل لكونه بشراً ولكونه ليس معصوماً فليبادر بالتوبة إلى الله تعالى والندم على ما بدر منه والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة.



فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ فَاغْفِرْ لِي فَقَالَ رَبُّهُ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللهُ ثُمَّ أَصَابَ ذَنْبًا فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللهُ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا قَالَ رَبِّ أَصَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِي فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلَاثًا فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ".


اقرأ أيضا:

افتح قلبك بمفاتيح الفرج.. كيف تمتلكها في يدك؟

3/ ترك التوبة خوفًا من لمز الناس.




بعض الناس يظن أن الاستقامة ضعفًا، والتقيد بأحكام الشرع سببه عدم القدرة على مواقعة المعصية، فيفعل الذنب حتى لا يساء به الظن بزعمه.



4/ ترك التوبة مخافةً ذهاب الجاه والشهرة.




ومن ذلك ما وقع من أبي نواس الشاعر الماجن لما نصحه أبو العتاهية الشاعر الواعظ ولامه على تهتكه في المعاصي، فأنشد أبو نواس:



أتراني يا عتاهي

تاركاً تلك الملاهي

أتراني مفسداً بالنسك

عند القوم جاهي





5/ التمادي في الذنوب اعتمادًا على سعة رحمة الله.




فمن الناس من يصر على المعصية ويتمادى في الذنب، ويسرف على نفسه فإذا عوتب أو زجر عما هو فيه قال: إن الله غفور رحيم.



عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ: ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾".



6/ استسهال الذنب



قال الله تعالى: ﴿ وَقالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما عَبَدْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلا آباؤُنا وَلا حَرَّمْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ ﴾.



7/مصاحبة الأشرار ومخالطة أهل المعصية والفسق





الكلمات المفتاحية

أشياء تضيع عليك فرصة التوبة التسويف في التوبة ترك التوبة مخافة الرجوع للذنوب ترك التوبة خوفًا من لمز الناس ترك التوبة مخافةً ذهاب الجاه والشهرة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بعض الأسباب ربما تكون عائقا وحاجزا قويا بين العبد وبين التوبة، فقد يكون قلب أحدنا متألما لما يقع فيه من الذنوب والمعصية، وينتوي التوبة بصدق، إلا أنه ي