أخبار

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

نعرف ثواب كفالة اليتيم.. فهل هناك ثواب لكفالة اللقيط أو مجهول النسب؟

كيف تعامل النبي والصحابة مع الأوبئة والابتلاءات؟

بقلم | علي الكومي | الثلاثاء 24 مارس 2020 - 02:23 م
عمر نبيل

المتتبع للقرآن الكريم، سيجد أن الله سبحانه وتعالى، لم يترك بابًا إلا وتحدث فيه ليغلق أي مساحة قد تجعل الناس في حيرة من أمرهم، خصوصًا أبواب الابتلاءات والأوبئة.
فقد بين لنا المولى عز وجل كيف نواجهها، ومع هذه الظروف التي تجتاح العالم أجمع، بين يدي المسلمين، الشفاء وصلب المواجهة.
إذ يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿43﴾ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴿44﴾».. فقط استغفروا وتضرعوا ولا تقابلوا بأس الله بقلوب جامدة فالوعيد شديد.

كيف واجه النبي البلاء؟

أيضًا لم يتركنا النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، نواجه مصيرنا، دون أن يعلمنا كيف نتصرف، لذلك ورد عنه عليه الصلاة والسلام الكثير من الأحاديث والأدعية التي إن تمسك بها المؤمن أثناء أي بلاء عام أو وباء عام، نجا.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال: إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه، قال فقمت إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟ قال: إلزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة».
كما ورد عنه أيضًا صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بقوله: «اللهم ارفع الغمة واكشف الكرب.. يا مجيب المضطر إذا دعاه لا تهلكنا بذنوبنا واغننا برحمتك عن عذابك يا أرحم الراحمين».

هكذا عالج الإسلام الأوبئة

يروى أن بلاءً وقع في عهد الخليفة الفاروق عمر ابن الخطاب، فأمر حينها بما يسمى الآن "الحجر الصحي"، ووقف كافة السفر من وإلى المنطقة الموبوءة، وهو ما يطلبه العالم الآن، بل أنه قال لأبي عبيدة ابن الجراح حينما قاله له: أنفر من قدر الله يا عمر.. فقال له عمر: : لو غيرك قالها يا أبا عبيدة: نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله، أرأيت لو كان لك إبل فهبطت وادياً له عدوتان إحداهما خصبة والأخرى جدبة أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله.
فجاء عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، وكان متغيبًا في بعض حاجته، فقال: إن عندي من هذا علماً: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منه» فحمد عمر رضي الله عنه، الله تعالى وانصرف.


الكلمات المفتاحية

النبي الصحابة ابتلاء مرض وباء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled المتتبع للقرآن الكريم، سيجد أن الله سبحانه وتعالى، لم يترك بابًا إلا وتحدث فيه ليغلق أي مساحة قد تجعل الناس في حيرة من أمرهم، خصوصًا أبواب الابتلاءات