أخبار

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

بدون استخدام الأدوية.. أفضل طريقة لعلاج الانتفاخ ومشاكل البطن

لماذا أوصى الله بالوالدين دون تفرقة بين مؤمن وكافر؟.. تعرف على الحكمة الإلهية (الشعراوي)

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

كيف تتحكم بغضبك وتتفادى أمراض القلب والضغط؟

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟

حقوق حصلت عليها المرأة في الإسلام دون غيره

كيف تنجح في الاختبار؟.. نوح يعطيك القدوة في الثبات والتوكل على الله

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

بشرى لأمة محمد: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب"

حتى لا تقول في نهاية رمضان: يا الله ما أسرعه!

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 29 مارس 2024 - 04:59 م


ها هو رمضان ينفرط عقده يومًا بعد آخر، فهل استطعت فيما فات أن تستغله جيدًا، وتستغل خيراته؟.. هل استطعت أن تلجم نفسك عن كل شهواتها، وهل وصلت لمرحلة اليقين في الله بحق، وهل أقمت الليل بالشكل المطلوب، وهل أديت صلاتك على الوجه المطلوب، وهل صمت بالأسس التي علمنا إياها نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم؟.

إن لم تفعل ذلك فاعلم يقينًا أنك في نهاية رمضان ستكون من الذين يقولون (يا الله ما أسرعه.. سوف نفتقده.. ليته كان أطول.. والله لم نشبع منه.. ليتني اجتهدت أكثر)، فأنت الآن مازلت تعيش تلك الأمنية التي ستقولها آخر الشهر، فأخرج أحسن ما عندك فيما تبقى كي لا تحتاج إلى تلك الأماني بعد فوات الأوان.


أيام تنتظرنا


اعلم يقينًا أن هذه الأيام التي مضت ستكون في انتظارنا يوم القيامة إما ستكون شاهدة لنا أو شاهدة علينا، كما قال تعالى في كتابه العزيز: « يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ » (آل عمران: 30).

لذلك فإن الله عز وجل ينادي على عباده فيقول في الحديث القدسي: «يا عبادي! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرًا، فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه»، وللأسف فقد مرت الأيام لدرجة إنك لا تستطيع استعادة شريط ذكرياتها من سرعة انفراطها، فقد انتهى رمضان العام الماضي، وها هو يعود من جديد ، يأتي ويعود وكثير يشكون من عدم إيفائه حقه أو قضاءه بما يستحقه ويليق به ، لكن الحقيقة أن ( رمضان كشهر يعيشه الجميع لكن رمضان كعبادة يعيشه قليلون ).

اقرأ أيضا:

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة


نفوس الناس


لاشك أن رمضان يمر حسب وقعه على الشخص، فمنهم من يعيشه بشكل عادي بلا حراك ، ومنهم من يقضيه بشكل روتيني تعوده منذ السنين الطوال ، وهناك من يقتصر رمضان عنده على الأيام الأولى فقط ، بينما آخرون يعيشونه أقرب إلى الغاية منه ، وهكذا تتعد صور رمضان في نفوس الناس، فالناس جميعهم يعرفون ويحفظون كل الأحاديث والآيات الواردة في الصيام وفضله لكن الخلل يكمن في تطبيقها والتأثر الإيجابي بها، فعلى كل مسلم أن يسأل نفسه، ماذا قدم لله تعالى من أعمال صالحة في الأيام التي مرت من رمضان؟.. ماذا أودع في تلك الأيام؟.. وبمّ أحيا تلك الليالي التي مضت من رمضان؟.. هل كان حريصا على الصيام إيمانا واحتسابا؟.. هل كان حريصًا على القيام إيمانا واحتسابا؟.. هل كان حريصا على تلاوة كتاب الله، وأداء الصلاة في وقتها وبجماعة؟.. هل صام سمعه وبصره ولسانه وفؤاده عما حرم الله تعالى؟.

الكلمات المفتاحية

اعتنام رمضان التقصير في رمضان ثواب الصيام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ها هو رمضان ينفرط عقده يومًا بعد آخر، فهل استطعت فيما فات أن تستغله جيدًا، وتستغل خيراته؟.. هل استطعت أن تلجم نفسك عن كل شهواتها، وهل وصلت لمرحلة اليق