أخبار

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

لمواجهة "كورونا".. كيف تستعيد هدوءك النفسي في هذه الأوقات العصيبة؟

بقلم | علي الكومي | الاربعاء 25 مارس 2020 - 02:12 م
حالة من التوتر والاضطراب تتفشى في صدور مليارات البشر في مختلف بلدان العالم، مع تفشي وباء كورونا، نتيجة حالة الهلع والخوف والرعب من سرعة انتشار هذا الوباء القاتل، بعد أن فرض على مليارات البشر حول العالم المكوث في منازلهم، وأُغلقت الحدود، واهتزت اقتصادات تحت وطأة انتشار العدوى بالفيروس. وقد يصعب على المرء أن يرى كل هذه الأحداث تتكشف أمامه دون أن يتملكه الحزن وتنال منه الكآبة.
 وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن ثمة خطوات استباقبة قد تقوم بها يوميًا لتحسين حالتك المزاجية، حتى في الأوقات التي تتفاقم فيها الهموم والمخاوف، وهي.

1- شتت انتباهك

عندما يؤرقك موضوع ما ويثير مخاوفك، سواء كان تفشي فيروس كورونا المستجد أو تغير المناخ أو غير ذلك، فقد تجد نفسك رغما عنك تطالع أخباره وتتابع تطوره طوال الوقت. لكن دراسة أشارت إلى أن استرجاع الحدث المسبب للضغط النفسي مرارا وتكرار يرتبط بارتفاع ضغط الدم وتدني الحالة المزاجية، وقد يساهم تشيت الانتباه والتوقف عن التفكير في مسببات التوتر في تخفيض الضغط وإعادته إلى مستوياته الطبيعة.

2- ممارسة التأمل قد تضر أكثر مما تنفع

ولنفس هذه الأسباب، بينما قد تساعد ممارسة التأمل والاستغراق الذهني الكثيرين في التغلب على الضغوط النفسية، فإنها قد تزيد القلق والتوتر عند آخرين. وقد يتخذ البعض من التأمل فرصة لاجترار الأفكار السلبية، وربما يجدون صعوبة في التوقف عن التفكير في الأحداث المسببة للقلق والضغط النفسي عندما يحاولون تصفية أذهانهم. وقد يكون من الأفضل لهؤلاء تشتيت انتباههم بأشياء ملحة أو ضرورية.

3- انظر للأمر من منظور مختلف

ضرب الكاتب البريطاني ديرين براون في كتابه "السعادة" مثلا بلاعب التنس الذي يتجه للمباراة وهو مصّرٌ على الفوز. ويقول براون إن اللاعب إذا انشغل بهدف الفوز فقط، ستستولى عليه مشاعر الإحباط والفشل بمجرد ما يخسر نقاطا في المباراة.
ولهذا السبب تنتاب البعض، ولا سيما الباحثون عن المثالية، مشاعر التقصير والغضب والخزي، عندما يشعرون أنهم لا يحققون النجاح المنشود، وربما يستسلمون للإحباط.
في حين أن اللاعب الذي يكون هدفه من بداية المباراة أن يقدم أفضل ما عنده، لن يشعر بألم الخسارة، ما دام قد بذل قصارى جهده في اللعب. فبوادر الخسارة في الحالتين فسرها اللاعبان بطريقة مختلفة وفقا لتوقعاتهما في بداية المباراة.
وعند تطبيق ذلك في حياتنا اليومية، قد يكون من الأفضل أن نذكّر أنفسنا في كل لحظة أو يوم في الفترات العصيبة بأن نفعل كل ما بوسعنا للخروج من الأزمة أو الوقاية من المرض، مثل الحفاظ على النظافة العامة وترك مسافة مناسبة بيننا وبين الآخرين، بدلا من التركيز على هدف واحد خارج عن سيطرتنا، كأن يقول المرء لنفسه "أنا لن أصاب بالمرض ولا يمكن أن أصاب به".
وذلك لأن الأحداث المسببة للضغوط النفسية غالبا ما تكون خارجة عن سيطرتنا، وقد نصاب بالقلق وتنتابنا المخاوف عندما نحاول السيطرة على أمور من المستحيل السيطرة عليها. لكن التركيز على الأهداف المعقولة التي تدخل ضمن نطاق سيطرتنا سيقلل من القلق والتوتر.

اقرأ أيضا:

من مسافة 226 مليون كلم.. رقم قياسي في إرسال بيانات من الفضاء إلى الأرض

4- لا تلهث وراء سعادتك

إن السعي الدؤوب وراء السعادة قد يؤدي إلى نتائج عكسية. فكلما ركزنا على سعادتنا الخاصة، تجاهلنا سعادة الآخرين من حولنا، وهذا يدفعنا للانكفاء على ذواتنا والانعزال ويبني حواجز بيننا وبين الآخرين.

5- ركز على التفاصيل الصغيرة مثل

ما هي التجارب التي أدخلت البهجة إلى نفسك، حتى لو كانت تجربة معتادة؟
ما هي كلمات الثناء أو التعلقيات التي تلقيتها على أدائك؟
متى شعرت أن الحظ كان حليفك؟
4 ما هي إنجازاتك، مهما كانت ضئيلة؟
متى شعرت بالامتنان، ولماذا؟
كيف مددت يد العون إلى الآخرين اليوم أو أحسنت إليهم؟

6- رتب المنزل

لم لا تستغل فرصة الحجر الصحي لترتيب منزلك على طريقة ماري كوندو، الخبيرة بترتيب المنازل التي أثبتت أن ترتيب المنازل يؤثر إيجابيا على النفس. وثبت أن الفوضى تعوقنا عن التركيز على المهام، وإذا اضطررت للعمل من المنزل، قد يساعدك الترتيب السريع للمنزل في إنجاز مهامك في وقت أقصر.
وربطت دراسات بين الفوضى في غرفة النوم وبين الأرق، وربطت أخرى بين المطبخ غير المرتب وبين اختيار الأطعمة غير الصحية، مثل الوجبات السريعة. فإذا كنت ستقضي وقتا أطول في المنزل، ربما يجدر بك أن ترتب المكان الذي ستعيش فيه.
غير أن التخلص من المقتنيات غير الضرورية قد يأتي أحيانا بآثار عكسية، إذ أن بعض الناس يهوون تكديس المقتنيات لأنها تعزز لديهم الشعور بالأمان والطمأنينة.

7- رشِّد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

قد تكون وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بالأخبار الكئيبة، لكنها في الوقت نفسه، تساعد الكثيرين في التعرف على آخر الأخبار أولا بأول، والتواصل مع الأصدقاء والأقارب. وقد يكون الحل هو الامتناع عن إدخال الهاتف المحمول إلى غرفة النوم أو تحديد مواعيد صارمة للتوقف عن مطالعة الهاتف، وبهذا ستوازن بين سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي وبين إيجابيتها.
والخلاصة، أنك إذا استحوذ عليك القلق وتملكتك المخاوف بشأن ما يحدث في العالم، فلم لا تجرب بعض هذه الخطوات بدلا من اجترار الأفكار السلبية ومتابعة الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة بلحظة أو الاستغراق في التأمل، الذي قد يزيد القلق والتوتر لدى البعض. وتذكّر أن المشاعر هي محصلة لنظرتنا للأمور.

الكلمات المفتاحية

كورونا هدوء كيفية مواجهة كورونا المزاج التوتر القلق

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled حالة من التوتر والاضطراب تتفشى في صدور مليارات البشر في مختلف بلدان العالم، مع تفشي وباء كورونا، نتيجة حالة الهلع والخوف والرعب من سرعة انتشار هذا الو