أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

لماذا ارتبط الاحتفال بعيد الفطر بالكعك والحلويات؟

بقلم | أنس محمد | الاحد 24 مايو 2020 - 09:30 ص
ارتبطت احتفالات المسلمين في عيد الفطر، خاصة في مصر، بشراء كعك العيد والمخبوزات والحلوى، ولم يتوقف تاريخ هذه العادة على المسلمين في مصر، بل ظهرت في الأعياد والمناسبات عند الفراعنة، فهي عادة قديمة اخترعها القدماء المصريين، وسُموه بـ"القرص".
وامتدت صناعة الكعك من عهد الأسر الفرعونية إلي عهد الدولة الحديثة وصولًا إلي القرن الـ21.
يقول الدكتور سيد كريم في كتابه ''لغز الحضارة المصرية'' إن من أبرز الشواهد على أن هذه الصناعة ''فرعونية'' النشأة؛ فإنه كانت هناك صورًا مفصلة لصناعة كعك العيد في مقابر طيبة ومنف، من بينها ما صور على جدران مقبرة (رخمي _ رع) من الأسرة الثامنة عشر، وتشرح هذه الصور كيف تتم صناعة الكعك تفصيليًا.
ولم تختلف صناعة الكعك عند المصريين القدماء عنها في عام 2012، فهم كانوا يستخدمون نفس المكونات التي تستخدم حاليًا في صناعة الكعك، ويقومون بتشكيل العجين بأشكال مختلفة، ويحشونه كما هو الوضع الحالي.

 كيف انتقلت هذه العادة للإسلام؟


انتقلت صناعة الكعك من الدولة الفرعونية إلي الدولة الإسلامية، وتحديدًا في عهد الدولة الطولونية. وكان يصنع حينها في قوالب خاصة، ويسمي ''كل واشكر''، وانتقلت صناعته إلي الدولة الأخشدية وأصبح من أهم مظاهر عيد الفطر حينئذ.
أما الدولة الفاطمية فقد اهتمت بهذه الصناعة في عيد الفطر، وهو ما اكسب طباخي الدولة الفاطمية شهرة واسعة، وكان الخليفة يخصص مبلغ 20 ألف دينار لصناعة كعك العيد، وكانت جميع المخابز والمصانع تتفرغ لصناعته من منتصف شهر رجب، وأنشئت بعد ذلك ''دار الفطنة''، وهي دار مخصصة لصناعة كعك العيد فقط.
وتوجد قوالب الكعك التي كان يصنع بها الكعك في عهد الدولة الإسلامية في متحف الفن الإسلامي، وقد كتب عليها عبارات ''كل هنيئًا واشكر''، و''كل واشكر مولاك''وغيرها.

اقرأ أيضا:

رمضان فى إندونيسيا ..اجازة للطلاب لتعويدهم على الصيام ومسحراتي وحفلات للتصالح

كعك العيد في العصر الحديث


ويحتل كعك العيد مكانة كبيرة في بيوت المصريين حتى وقتنا هذا، بل ربما يصل الأمر للشجار بين الأزواج حال لم يشتر الزوج كعك العيد، فمع قرب حلول عيد الفطر تبدأ البيوت والأفران والحلوانية في إعداده في العشر الأواخر من شهر رمضان ويكون مشهد الصاجات وصواني الكعك هو الأبرز في شوارع مصر، وتسود في المنازل حالة من الاستنفار لإعداد الكعك الذي يشارك في إعداده جميع الأسرة حتي أن الجيران في بعض المناطق الشعبية يتشاركون في صناعته، فهو أصبح واحدًا من مظاهر التراث والفولكلور الشعبي المصري.
لماذا ارتبطت احتفالات عيد الفطر بشراء كعك العيد؟ ومتى ظهرت هذه العادة
ارتبطت احتفالات المسلمين في عيد الفطر، خاصة في مصر، بشراء كعك العيد والمخبوزات والحلوى، ولم يتوقف تاريخ هذه العادة على المسلمين في مصر، بل ظهرت في الأعياد والمناسبات عند الفراعنة، فهي عادة قديمة اخترعها القدماء المصريين، وسُموه بـ''القرص''.
وامتدت صناعة الكعك من عهد الأسر الفرعونية إلي عهد الدولة الحديثة وصولًا إلي القرن الـ21.
يقول الدكتور سيد كريم في كتابه ''لغز الحضارة المصرية'' إن من أبرز الشواهد على أن هذه الصناعة ''فرعونية'' النشأة؛ فإنه كانت هناك صورًا مفصلة لصناعة كعك العيد في مقابر طيبة ومنف، من بينها ما صور على جدران مقبرة (رخمي _ رع) من الأسرة الثامنة عشر، وتشرح هذه الصور كيف تتم صناعة الكعك تفصيليًا.
ولم تختلف صناعة الكعك عند المصريين القدماء عنها في عام 2012، فهم كانوا يستخدمون نفس المكونات التي تستخدم حاليًا في صناعة الكعك، ويقومون بتشكيل العجين بأشكال مختلفة، ويحشونه كما هو الوضع الحالي.

كيف انتقلت هذه العادة للإسلام؟


انتقلت صناعة الكعك من الدولة الفرعونية إلي الدولة الإسلامية، وتحديدًا في عهد الدولة الطولونية. وكان يصنع حينها في قوالب خاصة، ويسمي ''كل واشكر''، وانتقلت صناعته إلي الدولة الأخشدية وأصبح من أهم مظاهر عيد الفطر حينئذ.
أما الدولة الفاطمية فقد اهتمت بهذه الصناعة في عيد الفطر، وهو ما اكسب طباخي الدولة الفاطمية شهرة واسعة، وكان الخليفة يخصص مبلغ 20 ألف دينار لصناعة كعك العيد، وكانت جميع المخابز والمصانع تتفرغ لصناعته من منتصف شهر رجب، وأنشئت بعد ذلك ''دار الفطنة''، وهي دار مخصصة لصناعة كعك العيد فقط.
وتوجد قوالب الكعك التي كان يصنع بها الكعك في عهد الدولة الإسلامية في متحف الفن الإسلامي، وقد كتب عليها عبارات ''كل هنيئًا واشكر''، و''كل واشكر مولاك''وغيرها.
كعك العيد في العصر الحديث
ويحتل كعك العيد مكانة كبيرة في بيوت المصريين حتى وقتنا هذا، بل ربما يصل الأمر للشجار بين الأزواج حال لم يشتر الزوج كعك العيد، فمع قرب حلول عيد الفطر تبدأ البيوت والأفران والحلوانية في إعداده في العشر الأواخر من شهر رمضان ويكون مشهد الصاجات وصواني الكعك هو الأبرز في شوارع مصر، وتسود في المنازل حالة من الاستنفار لإعداد الكعك الذي يشارك في إعداده جميع الأسرة حتي أن الجيران في بعض المناطق الشعبية يتشاركون في صناعته، فهو أصبح واحدًا من مظاهر التراث والفولكلور الشعبي المصري.


الكلمات المفتاحية

كعك العيد عيد الفطر فرحة العيد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ارتبطت احتفالات المسلمين في عيد الفطر، خاصة في مصر، بشراء كعك العيد والمخبوزات والحلوى، ولم يتوقف تاريخ هذه العادة على المسلمين في مصر، بل ظهرت في الأ