أخبار

ثلث سكان العالم يعانون من الصداع

السبب الحقيقي وراء الإفراط في تناول الطعام خلال فصل الشتاء

5معينات تقودك للتغلب علي الشعور بثقل الطاعات ..اجتهد في أداء العبادة ولا تقنط من رحمة الله

لحظات ما قبل وفاة النبي عندما أظلمت الدنيا فى أحزن أيام الأرض.. طبت حيًا وميتًا يارسول الله

من أكرمه الله.. ليس بحاجة لتكريم الناس

ما الفرق بين النفس والروح؟ (الشعراوي يجيب)

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

الشافعي وتلميذه.. درس عظيم من الإمام في أدب الاختلاف وكسب القلوب

منبع العظماء ومدرسة الرجال.. كيف يتساوى النبي في عظمته مع غيره وقد أخرج هؤلاء؟

"فليقل خيرًا أو ليصمت".. كيف تمسك لسانك لتنجو من أخلاق الأفاعي؟

ثق في الله.. بين لحظة وأخرى يغير من حال إلى حال

بقلم | علي الكومي | الخميس 26 مارس 2020 - 01:22 م
عمر نبيل

قلق الناس من انتشار فيروس كورونا اللعين، للأسف أنساهم أن كل شيء قد يتغير في أقل من ثانية، ليس لشيء، وإنما لأن الله عز وجل يريد ذلك: «إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ».
فقط الثقة في الله تغير كل شيء، لكن علينا بالإيمان واليقين في ذلك.. فالإرادة الإلهية لا تريد بنا إلا الخير، وهو ما أكد المولى عز وجل في قوله تعالى: « يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ » (البقرة: 185]) وقوله أيضًا: « مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ » (المائدة: 6).
إذن أي بلاء يقع ببني آدم إنما هو مجرد اختبار لمن يوقن في الله ومن وليعاذ بالله يشكك في قدرته، فكن مع الأول تنل الخير ويمر عليك البلاء مرور الكرام.

مشيئة الله

لذا في ظل أي بلاء مهما كان، ومهما استمر، لا تنس مشيئة الله أبدًا، ولكن الأمر يحتاج منك من البداية أن تكون مع الله، وحينما يقع البلاء يكون هناك قاعدة قوية تتكئ عليها تعينك على مواجهة نوائب الدهر مهما كانت.
يقول المولى عز وجل: «فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا » (الأنعام: 125).
إذن عليك بأن تسأل الله عز وجل دائما أن يشرح صدرك للإسلام، ومن ثم تعاليمه ومبادئه، حينها لن تخشى أي بلاء لسببين، الأول: أن قلبك موقن في الله عز وجل وقضائه، والثاني لأن الله معك  أينما كنت ولن يتخلى عنك أبدًا، كما قال الله سبحانه: « لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ » (التكوير: 28-29).

استقو بالله

بالأساس كن موقنًا أن الله عز وجل لطيف بعباده، لكن بالتأكيد كما قلنا لمن يوقن في ذلك جل اليقين. قال تعالى: «اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ » (الشورى: 19).
من استقوى بالله قواه الله ومنحه القدرة على المواجهة مهما كانت الظروف، ومن استقوى بالشيطان، عاش عمره ذليلاً يبحث عن الأمان ولن يجده، لأنه ببساطة يبحث في كان آخر مظلم فارغ ليس به شيء سوى الإلهاء والخداع.
فمن كان كأم نبي الله موسى عليه السلام، بأن استقوت بالله وأيقنت فيه، فلاشك سينجو، فهي ألقت بوليدها في اليم إيمانا في الله عز وجل وفي قدرته، فكانت النتيجة أن: «فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ » (القصص: 13).

الكلمات المفتاحية

الفرج الهم الكرب اليقين بالله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled قلق الناس من انتشار فيروس كورونا اللعين، للأسف أنساهم أن كل شيء قد يتغير في أقل من ثانية، ليس لشيء، وإنما لأن الله عز وجل يريد ذلك: «إِنَّمَا قَوْلُنَ