أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

الذكر سبب في رفع البلاء.. وهذا هو الدليل

بقلم | محمد جمال | السبت 28 مارس 2020 - 09:39 م
الذكر سلاح المسلم في كل أوقاته خاصة في وقت الأزمات، يبتلي الله عباده بالمصائب والكروب ليرفع درجاتهم ويختبرهم ويمتحنهم فمنهم من يرسب في الاختبار ولا يبالي ويكفر بنعمة الله تعالى عليه، ومنهم من يغتنم هذه الفرص للتقرب إلى الله تعالى ويجدد علاقته به سبحانه وتعالى.
 والذكر لاسيما الذكر المخصوص وقت البلاء يرفع الله به الكرب ويكشف به الكربة ويرفع به الدرجات.
وما ورد في القرآن الكريم من أهمية لأذكار، ما ورد أن
ـ ذكر الله أفضل الطاعات: قَالَ الله تَعَالَى:{وَلذِكْرُ الله أكْبَرُ} (العنكبوت: 45).
ـ اذكروا الله بطاعته، يذكركم الله بمعونته: وقال تَعَالَى:{فَاذْكُرُونِي أذْكُرْكُمْ}(البقرة: 152).
ـ ذكر الله تَعَالَى قائمًا أَوْ قاعدًا ومضطجعًا: قَالَ الله تَعَالَى:{إنَّ في خَلْقِ السَّماوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ}(آل عمران 190، 19وعن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها- قالت: كَانَ رسُولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَذْكُرُ اللهَ تعالى عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ. رواهُ مسلم.
ـ وفي السنة أدعية كثيرة وأذكار حرص عليها النبي صلى الله عليه وسلم ودعال للتمسك بها منها:
ـ الذكر عِنْدَ الصباح والمساء: قَالَ الله تَعَالَى:{وَاذْكُرْ رَبَّكَ في نَفْسِكَ تَضَرُّعَاً وَخِيفَةً وَدُونَ الجَهْرِ مِنَ القَوْلِ بِالغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الغَافِلِينَ} (الأعراف: 205)، قال ابن كثير: يأمر تعالى بذكره أول النهار وآخره كثيرًا. (انظر: تطريز رياض الصالحين)
ـ وقاية من البلاء: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ، فِي الْأَرْضِ، وَلَا فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ، حَتَّى يُصْبِحَ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثُ مَرَّاتٍ، لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ» سنن أبي داود.
ـ من كنوز الجنة: عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ - أَوْ قَالَ: عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ -؟ " فَقُلْتُ: بَلَى، فَقَالَ: «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ» مسلم
ـ فضل المُعَوِّذَتَيْنِ: عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: «أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقْرَأَ بِالمُعَوِّذَتَيْنِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ» سنن الترمذي

الكلمات المفتاحية

أدعية تحصينات بلاء وباء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الذكر سلاح المسلم في كل أوقاته خاصة في وقت الأزمات، يبتلي الله عباده بالمصائب والكروب ليرفع درجاتهم ويختبرهم ويمتحنهم فمنهم من يرسب في الاختبار ولا