أخبار

تشهد لله بالوحدانية.. هذه بشرى النبي لخروجك من القبر

ضحك حتى بدت ثتاياه..بشرى للنبي عن شخصَيْن متخاصمَيْن

فضل اتباع الجنائز.. وشروط تحقيقه

جبر الخواطر.. أجمل خلق يحبه النبى الكريم "قصص رائعة مؤثرة" يسردها عمرو خالد

أنجبت طفلًا قبيح الخلقة ومختلف عن إخوته.. متعبة نفسيًا بسبب تعليقات الناس.. ما الحل؟

أبهرهم بقضاء ديونهم.. حكايات تفوق الخيال عن "ابن المبارك"

آل عمران العائلة المباركة المصطفاة.. هذا أصلها وتلك فروعها

"من يدعوني فأستجيب له".. أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل

أفضل ما يدعو به الطلاب قبل الامتحانات

حكم معاشرة الزوجة قبل الزفاف بدون فض غشاء البكارة؟

"الأزهر للفتوى": الصَّدَقةُ فِي ظِلِّ أزمَةِ كُورونا أَعظمُ الصَّدقَاتِ وسببٌ لدفع البلاء

بقلم | مصطفى محمد | الاربعاء 01 ابريل 2020 - 03:04 ص

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية إن واجب الوقت في ظل ما يَشهده العالمُ كلُّه الآن مِن جائحَةِ فيروس كُورونا المُستجد وما خلَّفتهُ من آثار اقتصاديَّة علىٰ جميع النَّاس، هو تَفَقُّدُ كلِّ واحدٍ منَّا أحوالَ أهله ومعارفه وجيرانه وعُمَّاله، ومواستهم بما قَدَرَ عليه من مال وإطعام.

وأضافت لجنة الفتاوى الالكترونية بالمركز، في منشور على الصفحة الرسمية للمركز على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن ثوابَ الصَّدقة عظيم، وثوابها في وقت الأزمات أعظم؛ ويدلُّ علىٰ ذلك قولُ سيِّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سُئل: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟

واستشهد مركز الأزهر في فتواه بقوله صلى الله عليه وسلم: «أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَىٰ الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْغِنَىٰ...» [مُتَّفق عليه]

وشددت لجنة الفتاوى على أنَّ أعظم الصَّدقات أجرًا مالٌ يُخرجه العبدُ وهو يَرىٰ حَاجَتَهُ إليه، ويقدِّمه لفقير وهو يخشىٰ أن يُصيبَه مِن الفَقرِ ما أصابَه، ويرجو الْغِنَىٰ وزيادةَ المال.. هذه عند الله أعظم الصَّدقات.

وأضافت أنَّ تفقُّد أحوال الأهل والعُمَّال والجيران من كمال الإيمان؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَان وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَىٰ جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ» [أخرجه الطَّبراني]

والتَّصدُّق في ظلِّ هذه الظُّروف سببٌ لدفع البلاء، وكشْف الضُّر، وسعة الرّزق؛ قال النبي الكريم: «إنَّمَا تُنصَرُونَ وتُرزَقُونَ بِضُعَفَائِكُم» [أخرجه أحمد]

وسببٌ كذلك لنَيْل رضا الله سُبحانه، وتنزُّل رحماته، وحِفْظ العباد من سيئ البلاءات، والأمراض، والخواتيم؛ قال صلى الله عليه وسلم: «صنائِعُ المعروفِ تَقِي مصارعَ السُّوءِ، و الصدَقةُ خِفْيًا تُطفِيءُ غضبَ الرَّبِّ» [أخرجه الطَّبراني]

واختتم المركز البيان بالقول "واللهَ نسالُ أنْ يُعامِلنا باللطْفِ والإحْسَان، وأنْ يجعلنا مِن أهلِ كَمالِ الإيمَان؛ إنَّه سُبحانه حنَّانٌ منَّانٌ".

الكلمات المفتاحية

الصدقات الصدقة كورونا الوباء وباء كورونا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية إن واجب الوقت في ظل ما يَشهده العالمُ كلُّه الآن مِن جائحَةِ فيروس كُورونا المُستجد وما خلَّفتهُ من آثار