مرحبًا بك يا عزيزتي..
بارك الله لك في طفلك وإخوته.
واجبك كأم أن تحمي طفلك من هذا الأذى ومن الآن، نعم هو لا يدرك ما يحدث حوله في هذا الوقت وههذ المرحلة من عمره، إلا أنك أنت من سيسمح بأن يطاله الأذى النفسي عاجلًا وآجلًا أم لا.
اقرأ أيضا:
ابني بطيء في الكتابة مع أنه ذكي وسريع الاستيعاب.. ما الحل؟اقرأ أيضا:
زوجي خائن ومتعدد علاقات والآن ابني المراهق يفعل مثله.. ما الحل؟أيًا كان شكله هو طفلك، وهو انسان، وكل خلق الله جميل، مهما يكن رأي الناس، الذي هو في الحقيقة تنمر وسخرية ما أنزل الله بها من سلطان، لا يرضاها دين ولا خلق ولا انسانية.
هذا ما يجب أن يترسخ داخلك، لينشأ طفلك قويًا، متماسكًا نفسيًا، وقادرًا على حماية نفسه من التنمر وأذى الناس، وليس لديه شعور بالدونية، يهز صورته أمام نفسه ومن ثم ثقته في نفسه، وقبوله لها.
اقبلي طفلك أيًا كان لونه وملامحه وصفاته يا عزيزتي، فهذه ألف باء أمومة "سوية"، وبدون هذا تكون أمومتك معطوبة، ومشوهة، وكذا علاقتك بطفلك.
لن أقول لك سوى، كوني قوية، وضعي حدًا وبحسم لأي شخص يتنمر على رضيعك مهما يكن من هو، لا تسمحي بأي أذى من أي نوع وبكل قوة وحزم.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.