مرحبًا بك يا عزيزي..
قلبي معك.
أقدر مشاعرك، ومعاناتك، والموقف الصعب الذي أنت فيه.
أنت بصدد علاقة مهمة، وقرارات مصيرية، لذا فالتواصل عن بعد مع معالج أو مستشار علاقات زوجية غير منصف وغير مجدي ولا صحي، لابد أن تتواصل عن قرب لتتعلم كيف تتعامل مع مشاعرك وتهدئها، وتتعافي مما وصفته بالانهيار النفسي، وتقوى على "الصمود" واحتواء زوجتك.
ولعلك تتساءل الآن مستنكرًا:"احتواء زوجة تتشاجر وتكذبني؟!".
نعم، احتواء، وطمأنة، ووعد بألا تفعل ما يغضبها ويضايقها ويعرض علاقتكم وحياتكم للتداعي والانهيار.
ولعلك تتساءل مندهشًا:" لا أفعل ما يضايقها وإن كان لاشيء فيه ومجرد فعل انساني؟!".
نعم، فأنا أصدقك، وأتفهم تعاطفك الإنساني، ولكن في مثل هذه الحالات والمواقف يا عزيزي، مهما تكن "إنسانية"، لا تفعل، إن كانت ستضر علاقتك الزوجية وانهيار حياتك الأسرية، فالأولوية لعدم وقوع هذا الضرر، وذلك الانهيار.
ثابر على محاولة احتواء زوجتك حتى تهدأ، وعندها اصطحبها إلى استشاري/ة علاج زواجي ماهر/ة وثقة.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.