أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

معلمة مثالية في كل شيء وأحب حياتي هكذا طول الوقت.. هل هذا خطأ؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 22 سبتمبر 2021 - 08:14 م

عمري 44 سنة وأعمل معلمة لغة عربية، ومنذ صغري أحب المثالية، وانضباط كل شيء من حولي، وعملي، وانجازاتي، وأبذل مجهود كبير لتفادي ارتكاب أي خطأ وأشعر بالذنب لو حدث هذا.

هل أنا مخطئة؟



الرد:


مرحبُا بك يا عزيزتي..

المثالية أو الكمالية، تحرق طاقتك، وتستهلك جهدك، ولا يوجد شيء ولا شخص مثالي في الكون، فمن يعتقد هذا ويبذل جهده للوصول للكمالية منتحر بدون أن يشعر.

هو شخص غير راض على الدوام، وبذا يحرم نفسه من الاستمتاع بأي انجاز أو نعمة.

وهو  شخص يستمع لصوت داخلي يشككه في نفسه، صوت دائم الازعاج، والتأنبيب، والاشعار بالذنب.

والحل هو ألا تستمعي لهذا الصوت، وترفقي بنفسك، وتقبلي ضعفها، وعجزها أحيانًا، وقصورها.

فالشعور بالذنب بشكل مرضي يعطل الحياة، والسلوك الايجابي للشخص، ويجعله عاطل ومتوقف في مكانه.

افعلي وسعك وفقط يا عزيزتي.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

اقرأ أيضا:

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟



الكلمات المفتاحية

مثالية عمرو خالد طاقة مشاعر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 44 سنة وأعمل معلمة لغة عربية، ومنذ صغري أحب المثالية، وانضباط كل شيء من حولي، وعملي، وانجازاتي، وأبذل مجهود كبير لتفادي ارتكاب أي خطأ وأشعر بالذن