أخبار

تناول هذا المشروب قبل النوم يخفض مستوى السكر في الدم

"أبوبكر" سباق في كل شيء.. إسلامًا.. وعبادة.. ومعروفًا.. المرأة العجوز تشهد له

زواج من نوع آخر.. لا تحل لنفسك الحرام بورقة باطلة!

حوار رائع بين رب العزة سبحانه وآخر رجل يدخل الجنة.. ماذا جاء فيه؟

لكل من يبحث عن التغيير.. إليك الطريقة والحل

"ورحمتي وسعت كل شيء".. تفاءل خيرًا بها واستعد لتكون من أهلها

فضل ذكر الله بعد صلاة الصبح والمغرب

هذه العبادة تنجيك من الفتن والمصائب

كيف تشكر الله على هباته؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

اترك أثرًا جميلاً يبقى لك بعد وفاتك.. هذه أهم الوسائل

لا أريد أن يكون لديّ أصدقاء.. هل هذا خطأ؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 29 نوفمبر 2021 - 10:36 م

عمري 20 عام ولا أحب تكوين صداقات، لا أحب القرب بهذا الشكل من شخص غريب عني، وأفضل أن يقتصر الأمر على "صاحب" وفقط.

هل هذا خطأ؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

لا أدرى ما سبب مخاوفك من "الصداقة"؟

فقد خلق الله الناس لتكون بيننا وبينهم "دوائر" من العلاقات، والصداقة أحدها، وبحسب الاختصاصيين هناك معايير وأمور لابد أن نأخذها في الحسبان عند الارتباط بعلاقة الصداقة مع شخص ما، وهي التقارب العمري، قدر المستطاع، وتوافر قدر من التماثل فيما يتعلق بسمات الشخصية،  والقدرات العقلية،  والاهتمامات،  والقيم،  والظروف الاجتماعية،  حتى يمكن توقع الدوام النسبي والاستقرار في الصداقة، أحد أهم مميزاتها، وما يفرقها عن غيرها من العلاقات.

لذا لابد أن تكون تأثيرات الصديق محمودة فهو قريب جدًا، ومؤثر، فصفاته مهمة، وأخلاقه، وبحسب الاختصاصيين لابد أن يتمتع أيضًا بقدر من  الثقة بالنفس،  وكل ما يوحي بالقوة،  والاستقلالية، والانبساط،  والميل إلى الحياة الاجتماعية، مع خفة الظل .

يمكنك يا عزيزي أن تضع هذه المعايير أمامك، وتتخذ لك صديقًا صدوقًا، تثق فيه، ويكون لك سندًا، وداعمًا.

وبدون ذلك لا تفعل حتى لا تكره هذه العلاقة إذا ما أوتيت من قبلها بسبب سوء اختيار الصديق.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

ماذاتفعل لو عرفت أن امتناع زوجتك عن العلاقة الحميمة سببه تعرضها للتحرش قبل الزواج؟

اقرأ أيضا:

جدي سبعيني يتحرش بالنساء.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

أصدقاء عمرو خالد علاقة الصداقة تشارك الاهتمامات الثقة في النفس الاستقلالية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 20 عام ولا أحب تكوين صداقات، لا أحب القرب بهذا الشكل من شخص غريب عني، وأفضل أن يقتصر الأمر على "صاحب" وفقط.