أخبار

هل تشعر بالإرهاق خلال الصيف؟.. علامة خفية على مرض خطير

دراسة تحذر: عادة النوم الشائعة إنذار بالوفاة المبكرة

هل تتضاعف السيئات كما الحسنات في العشر من ذي الحجة؟

بدون حيرة.. أيهما أفضل: مخالطة الناس أم اعتزالهم؟

إذا أردت أن يستجاب دعاؤك فاحرص على الصلاة على النبي بهذه الطريقة

سنة مهجورة.. كثرة التكبير في عشر ذي الحجة تعرف على فضله

عرفت كثيرًا عن أبي بكر في الإسلام.. كيف كان حاله في الجاهلية؟

زوجي يخونني كثيرًا جدا.. ماذا افعل ؟.. عمرو خالد يجيب

هناك تكافؤات كثيرة جيدة بيني وبين خطيبي لكنه ليس فارس أحلامي.. ماذا أفعل؟

أحبها ورفض أهلها خطبتي لها بدون افصاح عن السبب.. ما العمل؟

أيهما أفضل العشر الأوائل من ذي الحجة أم العشر الأواخر من رمضان؟

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 29 مايو 2025 - 03:21 م
لهذه الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، خير أيام الدنيا فضل مخصوص، حيث العمل الصالح فيها ثوابه مضاعف ولا يعدل العمل الصالح فيها شيء حتى الجهاد الذي هو إزهاق الروح في سبيل الله تعالى.

العشر الأوائل من ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان:
يتبادر سؤال لدى البعض عن الأفضلية بين العشر الأوائل من ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان.. والحقيقة أنها كلها أيام فاضلة يستحب فيها الصوم والصلاة والصدقات والأعمال الصالحة بصفة عامة لكن من حيث المفاضلة فالعشر الأوائل من ذي الحجة أفضل من العشر الأواخر من رمضان.. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية هذا السؤال فأجاب: أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة، وقد علق ابن القيم  على هذا قائلا: وإذا تأمل الفاضل اللبيب هذا الجواب . وجده شافيا كافيا فإنه ليس من أيام العمل فيها أحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة وفيها : يوم عرفة ويوم النحر ويوم التروية، وأما ليالي عشر رمضان فهي ليالي الإحياء التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحييها كلها وفيها ليلة خير من ألف شهر . فمن أجاب بغير هذا التفصيل لم يمكنه أن يدلي بحجة صحيحة.

منزلة العشر الأوائل من ذي الحجة:
وقد ورد أن هذه الأيام أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
ويستحب صيام الأيام التسع الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.
كما يستحب فيها التهليل والمقصود به قول: "لا إله إلا الله"، وهي شهادة الإسلام، وأول أركانه وعنوان التوحيد، وقد فسر أهل العلم أمر النبي صلى الله عليه وسلم في الإكثار منها في العشر من ذي الحجة المباركة، أنها أيام الحج التي يتوجه فيها الناس إلى ربهم متجردين من الدنيا وزينتها موحدين طائعين منيبين راجين رحمته ومغفرته، خائفين من عذابه، فكان من أكثر الأذكار مناسبة في هذه الأيام التهليل.

الكلمات المفتاحية

منزلة العشر الأوائل من ذي الحجة العشر الأواخر من رمضان الصوم التوبة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الأيام قليلة تفصلنا عن خير أيام الدنيا العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.. ولهذه الأيام المباركات فضل مخصوص والعمل الصالح فيها ثوابه مضاعف ولا يعدل العمل