مرحبًا بك يا عزيزي..
لا أدرى ما سبب مخاوفك من "الصداقة"؟
فقد خلق الله الناس لتكون بيننا وبينهم "دوائر" من العلاقات، والصداقة أحدها، وبحسب الاختصاصيين هناك معايير وأمور لابد أن نأخذها في الحسبان عند الارتباط بعلاقة الصداقة مع شخص ما، وهي التقارب العمري، قدر المستطاع، وتوافر قدر من التماثل فيما يتعلق بسمات الشخصية، والقدرات العقلية، والاهتمامات، والقيم، والظروف الاجتماعية، حتى يمكن توقع الدوام النسبي والاستقرار في الصداقة، أحد أهم مميزاتها، وما يفرقها عن غيرها من العلاقات.
لذا لابد أن تكون تأثيرات الصديق محمودة فهو قريب جدًا، ومؤثر، فصفاته مهمة، وأخلاقه، وبحسب الاختصاصيين لابد أن يتمتع أيضًا بقدر من الثقة بالنفس، وكل ما يوحي بالقوة، والاستقلالية، والانبساط، والميل إلى الحياة الاجتماعية، مع خفة الظل .
يمكنك يا عزيزي أن تضع هذه المعايير أمامك، وتتخذ لك صديقًا صدوقًا، تثق فيه، ويكون لك سندًا، وداعمًا.
وبدون ذلك لا تفعل حتى لا تكره هذه العلاقة إذا ما أوتيت من قبلها بسبب سوء اختيار الصديق.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
تغييرات نفسية بالجملة تصيب الزوجات بسبب سفر الأزواج .. الحرمان والفجوة أحدهااقرأ أيضا:
ابنتى تتابع الموضات ودائمة وضع المساحيق والميكب فى المنزل رغم صغرها.. هل هذا أمارة انحراف؟