تخالف فكرة إضفاء "البهجة" على مكان العمل، الأفكار التقليدية لضرورة اتسام هذه الأجواء بالصرامة، والجدية.
والحقيقة التي كشف عنها الخبراء، أن البهجة في مكان العمل، ضرورة، وليست رفاهية، وأنها الأفضل، ولا تتعارض مع الجدية والانجاز.
وفيما يلي نقدم لك عددًا من الأفكار في هذا السياق:
أولًا: إذا كنت صاحبة الشركة، فلا تترددي في تصميم الشركة وكأنك ستعيشين فيها، فمما لاشك فيه أنك ستحرصين على تصميم مكان، مريح، مبهج، مناسب للعيش فيه، واحرصي على توفير ألعاب مناسبة في مكان العمل يمكن ممارستها، كما تفعل بعض الشركات الكبرى، كوضع أماكن للتزلق، مراجيح، ألعاب رماية، مساحة خضراء يمكن لعب نط الحبل عليها، إلخ.
ثانيًا: الاعتناء بـ"الحياة الشخصية" للموظفين، فإغفال حقهم في قضاء أوقات شخصية، والتزام طرق العمل تحت ضغط، والاستدعاء في أيوقت، والعمل لساعات مكتبية طويلة، من شأنه أن يقلل الانتاجية ويدعو للملل والتذمر من العمل، على العكس من "التوازن" بين الحياة الشخصية والعمل، وعدم إلغاء أحدهما للآخر.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟ثالثًا: الحرص على بناء "مجتمع" داخل بيئة العمل، متناغم، منسجم، ايجابي، وتواصل جيد بين الموظفين، ما يسمح بوجود أجواء البهجة التي من الصعب أن تتواجد وسط مجتمع يسود الحقد، الضغط النفسي، الاستغلال، التنمر، النميمة، إلى الأخلاقيات والسلوكيات السلبية.
رابعًا: اشعار الموظفين أنهم يتمتعون بالتحرر، فهم يمكنهم الذهاب في إجازة صيفية مثلًا، بدون أن يتضرر العمل بالشركة، بدون ذلك سيظل شعور الكآبة أو القلق المضاد للبهجة ملازم للموظف.
خامسًا: لا تسمحي لمشاعر الخوف بالسيطرة على مكان العمل، فالخوف هو أحد أكبر قتلة البهجة، هو يحبط فريقك من اتخاذ قرارات جريئة ما لم تكن هذه القرارات تعكس ما تريده الإجارة، وعند التفكير في ذلك فهو يعني في أغلب الأحيان أنهم ليسوا جريئين، فمن المهم ايجاد ثقافة داخل مكان العمل تسمح للموظفين بالتجربة والفشل واستدراك الأمر والنجاح.
سادسًا: فكري بطريقة إبداعية لجعل بيئة العمل الخاصة بك أكثر جاذبية، مثل وجود حيوان أليف أو تخصيص ليلة في الأسبوع لحضور فيلم سينمائي يختاره موظف مختلف كل مرة.
اقرأ أيضا:
7 تقنيات لترك انطباع إيجابي عنك في العملاقرأ أيضا:
7 طرق مدهشة لتحفيز طفلك على أداء واجباته المدرسية